كشف برلماني يمني عن وجود كتلة برلمانية موالية للإمارات ترفض إصدار بيان لإدانة التمرد الذي نفذته مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من أبوظبي في جزيرة سقطرى.

وقال عضو مجلس النواب مفضل الأبارة لقناة اليمن الرسمية "منذ ثلاثة أيام ونحن نحاول في البرلمان إصدار بيان بشأن ما جرى في سقطرى، لكن للأسف اكتشفنا أن أكبر كتلة في البرلمان هي كتلة الإمارات".

وأضاف أن ضغوطاً مارسها بعض أعضاء المجلس لإصدار بيان يدين التمرد الذي قامت به مليشيا الانتقالي المدعوم إماراتيا وسيطرتها المسلحة على جزيرة سقطرى لكنها ووجهت بممانعة شديدة من أعضاء المجلس المرتبطين بالإمارات (في إشارة إلى أعضاء حزب المؤتمر بما فيهم رئيس البرلمان سلطان البركاني).

ولفت البرلماني اليمني إلى أن الإمارات اشترت بالمال المدنس كثير من الأعضاء.

ويسود غضب شعبي يمني واسع من سيطرة مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات على محافظة أرخبيل سقطرى، بتواطؤ من التحالف الداعم للشرعية.

والجمعة، سيطرت مليشيات الانتقالي على مقر السلطة المحلية بسقطرى عقب انسحاب القوات الحكومية، وذلك بعد ساعات من سيطرتها على مبنى مديرية أمن المحافظة الواقع بمدينة حديبو مركز المحافظة.

واعتبرت الحكومة اليمنية سيطرة "الانتقالي" على مؤسسات الدولة وقصف المدنيين "اعتداءً غاشما وتمردا وانقلابا واضحا على السلطة الشرعية".

ونفذت مليشيات الانتقالي الجنوبي عقب الانقلاب حملة اعتقالات استهدفت قيادات عسكرية وأمنية ومسؤولين ومشايخ والرموز المؤيدين للحكومة الشرعية في محافظة أرخبيل سقطرى، كما قامت بترحيل العشرات من أبناء المحافظات الشمالية من الأرخبيل.