حملت مرجعية حلف قبائل وادي وصحراء حضرموت رئاسة الجمهورية والحكومة مسؤولية خروج الوضع عن السيطرة جراء التأخير والإبطاء وتجاهل معالجة الملف الأمني.
وأكدت المرجعية في رسالة بعثتها لرئيس الجمهورية وقوفها في صف أبناء حضرموت لنيل مطالبهم المشروعة.
وأشارت القبائل إلى أن الرسالة جاءت عقب مناشدات سابقة للحكومة والسلطات والتحالف العربي واستنادا إلى لقاء "مقادمة" وشخصيات ووجهاء حضرموت المنعقد في السادس من يونيو الجاري.
وشددت الرسالة على إعطاء التوجيهات العاجلة والسريعة لمعالجة الملف الأمني بجدية كاملة واهتمام بالغ.
وكان لقاء لوجهاء وشخصيات حضرموت عقد السبت الماضي أمهل الحكومة 20 يوما لمعالجة الملف الأمني بوادي حضرموت، مهددا بالتصعيد في حال تجاهلت الحكومة الأمر.