تعرض أحد المعتقلين في سجن الامن السياسي التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي والمخلوع صالح للضرب المبرح أمام أسرته.
وبحسب ما ذكر "مركز صنعاء الحقوقي" إن الشاب عبدالله سيلان تعرض للضرب المبرح أثناء زيارة عائلته له في سجن الأمن السياسي بصنعاء فيما لايزال وضعه الصحي مجهول بعد الإعتداء عليه من قبل 4 عناصر أمنية بالضرب بالأيدي واعقاب البنادق وأصيب بعدة جروح نازفة.
وكانت مليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح قد اختطفت الشاب "عبدالإله سيلان" من داخل منزله في 19 اغسطس 2015م.
وأدان مركز صنعاء هذه الممارسات واصفاً إيها بـ"اللا إنسانية"، محملاً مليشيا الحوثي والمخلوع المسؤولية قانونياً وجنائياً حول سلامة المختطف "عبدالإله سيلان."
مجدداً مطالبته لمليشيا الحوثي والمخلوع بالتوقف الفوري عن ممارسة التعذيب أو الاعتداء على المعتقلين والكشف عن مصير جميع المعتقلين والمخفيين قسريا وإطلاقهم دون مماطلة أو تسويف.
داعياً كافة منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية وعلى رأسها المفوضية السامية لحقوق الإنسان والأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن للضغط على جماعة الحوثي وصالح بمختلف الوسائل لوقف هذه الممارسات، والعمل على إيقافها وإجبار جماعة الحوثي المسلحة وحليفها على سرعة الكشف عن المخفيين وإطلاق سراح المعتقلين تعسفيا.