أعلن مكتب الصحة العامة والسكان بوادي وصحراء حضرموت، أمس الأحد، رصد ثلاث حافلات قدمت إلى وادي حضرموت تقل مسافرين قادمين من محافظة عدن.
وطالب المكتب -في بيان له- المسافرين القادمين من خارج المحافظة بالتواصل مع غرفة العمليات الصحية بحضرموت، وضرورة عزل أنفسهم في بيوتهم لمدة 14 يوماً وعدم استقبال أي زوار.
وحذر مكتب الصحة السلطة المحلية من التستر على المواطنين القادمين من عدن المحتمل إصابتهم بكورونا، متوعداً بإبلاغ النيابة العامة بالأمر.
وشدد اجتماع للسطلة المحلية -عقد الأحد- على ضرورة تكثيف إجراءات منع الازدحام والتجمعات أثناء فترة حظر التجوال، متوعداً بفرض غرامات مالية على المخالفين إلى جانب إغلاق منافذ الوادي والصحراء وتوجيه الأجهزة العسكرية والأمنية بتعزيز إغلاق منطقة "الغرفة" بعد اكتشاف خمس حالات مؤكدة فيها.
وقال مدير عام مكتب الصحة بوادي حضرموت والصحراء هاني العمودي، إن 500 مسافر قدموا من السعودية خلال الأيام الماضية وتم وضعهم في حجر صحي بمنفذ الوديعة البري.
وأوضح العمودي أن الحالات المؤكد إصابتها بكورنا خضغت للفحوصات المخبرية لأربعة فيروسات، وتبين خلوها من ثلاثة فيروسات وإصابتها بفيروس كورونا.
وقالت مصادر محلية إن منطقة الغرفة الواقعة غرب مدينة سيئون والتي تم اكتشاف حالات الإصابة فيها شهدت إجراءات مشددة لمنع الدخول والخروج إليها خلال يومين فقط وتم التساهل عقب ذلك بشأن إجراءات الوقاية.
وتأتي تحذيرات مكتب الصحة عقب بلاغات قُدمت من مواطنين تفيد بعدم التزام بعض الحالات المخالطة للحجر المنزلي.
وأشار مصدر طبي إلى أن السلطات تدرس مقترحًا في جمع كافة المخالطين بمبنى واحد لتسهيل إجراء الحجر المنزلي ومحاصرة الوباء في منطقة جغرافية محددة.
وبشأن قرار إغلاق المساجد، قالت مصادر إن بعض الأئمة لم يلتزموا بالقرار ويقيمون صلاة الجماعة بمكبر صوت داخلي، في حين لجأ بعض المواطنين إلى إقامة الصلاة بجانب المساجد.
وأقيمت خطبة وصلاة الجمعة الماضية بكافة الجوامع والتزام عدد قليل منها فقط بقرار مكتب الأوقاف الذي حذر المخالفين من التساهل مع قرار إغلاق المساجد.
ويتحجج بعض المواطنين المطالبين بفتح المساجد بترك أسواق القات والأسواق الشعبية مفتوحة ومزدحمة بمرتاديها.