[ صورة لمليشيات "الانتقالي" في سقطرى ]
طالبت الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وشيوخ محافظة أرخبيل سقطرى، أمس السبت، بإخراج قوات الاحتلال الأجنبي من المحافظة.
ودعت المكونات المدنية والسياسية والقبلية في محافظة سقطرى -في بيان لها- إلى ضرورة ضرورة تسليم كافة القوات والأسلحة التي استولت عليها مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم من قبل الإمارات من معسكر اللواء الأول مشاة بحري إلى الحكومة الشرعية.
وطالب البيان -الموجه للأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو ومجلس الأمن والمفوضية الأوروبية- بضرورة طرد جميع من وصفهم بالمرتزقة الذين تم إحضارهم إلى الأرخبيل لقتال السلطة المحلية، مشدداً على أهمية تطبيق الإجراءات اللازمة لحماية التراث الإنساني.
وأوضح أن أرخبيل سقطرى يتعرض لهجوم من قبل دولة الإمارات التي تجلب المرتزقة من خارج الجزيرة لقتال السلطات الحكومية وتدمير التراث الإنساني للأرخبيل.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى وقف اعتداء الإمارات على جزيرة سقطرى، محذراً من تعرض التراث الإنساني والبيئي للضرر نتيجة الصراع.
وأهاب بالبعثة الأممية إلى اليمن بقيادة مارتن غريفث بمتابعة ما يجري في سقطرى ورفع تقرير حول الأمر إلى مجلس الأمن الدولي.
وشدد على ضرروة مساندة السلطة المحلية في سقطرى والمحافظة على ثقافة الأرخبيل الفريدة من العبث والتدخل.
وشهدت سقطرى خلال الأيام الأخيرة مواجهات بين القوات الحكومية ومتمردي المجلس الانتقالي المدعوم من قبل الإمارات على خلفية محاولة المتمردين السيطرة على "حديبو" عاصمة المحافظة.