بعد ساعات من إعلان محافظ حضرموت، فرج البحسني، حظر تجوال في حضرموت من الرابعة مساءً وحتى الرابعة صباحاً، تفاوتت استجابة المواطنين مع القرار.
ففي مدينة الشحر (شرق المكلا) أكدت مصادر محلية أن الأجهزة الأمنية باشرت إطلاق النار لتفريق المواطنين الرافضين لقرار حظر التجوال.
وأوضحت المصادر لـ"الموقع بوست" أن الشرطة أفرجت عن عدد من الأشخاص الذين اعترضوا على قرار حظر التجوال بعد احتشاد مواطنين آخرين أمام مبنى إدارة الأمن بمديرية الشحر.
وفي مدينة سيئون، أقر اجتماع برئاسة وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء عصام الكثيري بدء حظر التجوال في عموم مديريات الوادي والصحراء من الساعة العاشرة وحتى الخامسة صباحاً، ابتداء من اليوم الجمعة.
وأقر الاجتماع فتح المساجد في أوقات الصلوات فقط، وإغلاق أماكن التجمعات البشرية الكثيفية في الأسواق العامة، وضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية الصادرة عن الجهات الصحية، إلى جانب الاستمرار في إغلاق منافذ وادي حضرموت باستثناء الحالات الإنسانية.
وأعرب محافظ حضرموت فرج البحسني عن رفضه لإجراءات وكيل الوادي والصحراء عصام الكثيري المخالفة لتوجيهاته.
وأكد البحسني أن قرار حظر التجوال يشمل كافة أبناء المحافظة، محملاً الكثيري مسؤولية خرق قرار حظر التجوال، مشدداً على ضرورة الالتزام بالقرار.
وأصدر مدراء مديريات سيئون وتريم ورخية والسوم قرارات مؤيدة لقرار حظر التجوال الصادر عن البحسني.
وشهدت مدن وادي حضرموت أمس الخميس حركة طبيعية في الأسواق -فيما يعد انتهاكاً لقرار الحظر الصادر عن المحافظ- وسط استغراب المواطنين مما اعتبروه اختلالا إداريا بالمحافظة.