حذرت قبيلة آنس، إحدى قبائل محافظة ذمار، مليشيا الحوثي والمخلوع، من مغبة تحويل أراضي المديرية إلى ساحة للأعمال العسكرية المعادية للشرعية.
ويأتي هذا التحذير، بعد تناقل أنباء حول قيام مليشيا الحوثي بنقل مقر قيادتها إلى محافظة ذمار، وكذا استحداثها معسكرات تدريبية ونقل معدات حربية إلى ذمار، وخصوصا آنس.
حذر مشائخ ووجهاء واعيان وبرلمانيو ونشطاء قبيلة آنس بمحافظة ذمار، قيادات الميليشيا الحوثية بالمحافظة، من استخدام أراضي القبيلة لأعمالها العسكرية المعادية للشرعية بنقل معسكراتها التدريبية ومعداتها الحربية وصواريخها إلى مناطق القبيلة .
وحمل بيان صادر عن مشائخ وأعيان ووجهاء وأبناء قبيلة آنس، قيادة المليشيات، المسؤولية الكاملة عن أي مخاطر أو كوارث ستحل بالقبيلة بمديرياتها الثلاث جبل الشرق وضوران والمنار، "نتيجة تعمد الميليشيا نقل نشاطها العسكري إلى أراضي القبيلة وإطلاق صواريخ من مناطق آهلة بالسكان".
وأضاف البيان، "أن ما تقوم به الميليشيا الحوثية من نقل معسكراتها التدريبية ومعداتها الحربية وصواريخها إلى أراضي القبيلة سوى في مديرية جبل الشرق أو ضوران أو المنار والإصرار،على مزاولة نشاطها العسكري من مناطق آهلة بالسكان ،من شأنه تعريض القبيلة وأبنائها لخطر حقيقي وكوارث لا تحمد عقباها".
كما دعا البيان، "قيادة الميليشيا الحوثية وأنصار صالح إلى تجنيب مديرياتهم المآسي والويلات، بعد أن قامت بنقل صواريخ إلى بعض المناطق في هذه المديريات ،والنأي بالمديريات الثلاث من الأخطار والكوارث المحققة التي ستنتج عن نقل الصواريخ وإطلاقها من مناطق آهلة بالسكان".
وأشار مشائخ ووجهاء وأبناء، قبيلة آنس، إلى أن نقل الحوثيين للصواريخ إلى مديريات آنس جاء بعد أن فقدت القبيلة مئات الشباب المغرر بهم الذين دفعت بهم المليشيا إلى حروب خاسرة في ربوع الوطن، معتبرين، ما تقوم به المليشيا الانقلابية بأنه استخفاف بحياة الناس من اجل نزوات اتضح أنها لا تضع لحياة الناس أي اعتبار.