حذر مصدر في السلطة المحلية بحضرموت، الاثنين، من ترتيبات لتمرد في المحافظة تحضر لها عناصر عسكرية موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقالت مصادر إن المجلس الانتقالي يسعى لترتيب تمرد في معسكر لواء بارشيد (غرب المكلا) عن طريق مجموعات عسكرية داخل المعسكر تنتمي لمحافظة الضالع.

ودعا المصدر السلطة المحلية في حضرموت إلى أخذ الحيطة والحذر تفادياً لانزلاق حضرموت في مستنقع الفوضى كما حدث بعدن.

وحصل "الموقع بوست" على تصريح صوتي مسرب يتضمن تحريضا ضد محافظ حضرموت بعد إعلان تأييده للشرعية ورفضه بيان الانتقالي.

وبحسب التصريح الصوتي فإن قيادة الانتقالي في حضرموت التقت بالمحافظ فرج البحسني وطالبته بموقف واضح من إعلان المجلس "الحكم الذاتي"، الأمر الذي دفع البحسني إلى طرد قيادة الانتقالي من مجلسه ونشر بيانه المؤيد للشرعية عقب ذلك.

وربط محللون لقاء قيادات الانتقالي بالبحسني بأحداث سابقة شهدتها حضرموت عندما التقت قيادة الجبهة القومية بساحل حضرموت مع السلطان القعيطي في المكلا يوم 17 سبتمبر 1967.

وقالت المصادر إن القيادات التي التقت البحسني في منزله هي: عقيل العطاس وجعفر بن الشيخ بوبكر، وطلبت منه توقيع بيان تسليم المكلا وقبوله العمل تحت إدارتهم.

وأكدت المصادر أن رد البحسني جاء "لن نكرر ورطة 76 مرة أخرى".

وطالب ناشطون من مكونات حضرموت السياسية والاجتماعية مساندة المحافظ وإصدار بيانات مؤيدة لبيان السلطة المحلية المناهض لبيان "الانتقالي" الذي أعلن الإدارة الذاتية للمحافظات التي يسطر عليها.

وأمس الأول أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي تفعيل الإدارة الذاتية وإعلان حالة الطوارئ في المحافظات الجنوبية التي يسيطر عليها.

وأعلنت ست محافظات جنوبية من أصل ثمان بينها حضرموت، رفضها إعلان "الانتقالي" وتأييدها للحكومة الشرعية.