[ بيان التأييد الذي أصدره مؤتمر حضرموت الجامع ]
أعلن مؤتمر حضرموت الجامع تأييده لقرار محافظ حضرموت بمنع دخول القات إلى المحافظة.
وقال المؤتمر في بيان له إن تأييده للقرار يأتي بسبب ما تمثله هذه الآفة من خطر مميت باعتبار الازدحام في أسواقها أحد أبرز مسببات المنع، احترازًا من تفشي الأمراض والأوبئة، علاوة على أضرارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
ووصف مؤتمر حضرموت الجامع في بيانه قرار منع دخول القات إلى حضرموت بـ"الشجاع"، معتبرا أنه جاء في وقت مناسب وظرف طارئ.
ودعا إلى الإلتزام التام بالقرار، وتحلي الجميع بروح المسؤولية والتعاضد الذي يسند السلطة المحلية في هذا الظرف الحساس إلى أن تزول هذه الجائحة التي تهدد كياننا والبشرية جمعاء.
وفي ذات السياق بارك نائب رئيس مجلس النواب المهندس محسن باصرة قرارات وخطوات محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني بمنع دخول القات لحضرموت ضمن الإجراءات الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا.
ووصف باصرة في رساله بعثها للمحافظ البحسني القرار بالشجاع، معلنا وقوفه مع السلطة المحلية لحضرموت وكل ما تبذله في خدمة حضرموت وأهلها.
وأكد باصرة أستعداده لأي خدمة من موقع مسؤوليته لخدمة لحضرموت وغيرها من محافظات الجمهورية.
وكان محافظ حضرموت أصدر تعميماً لقادة الأجهزة والمؤسسات العسكرية والأمنية بالمحافظة يقضي بمنع دخول القات بشكل بات إلى مدن ومناطق المحافظة اعتباراً من الثلاثاء 24 مارس، واتخاذ الإجراءات الصارمة تجاه المخالفين، وذلك في سياق الإجراءات الوقائية الاحترازية لمرض "كورونا".
وباشرت الأجهزة الأمنية بساحل حضرموت منذ مساء أمس الثلاثاء تنفيذ حملات لمنع بيع "القات" بمدينة المكلا.
ودعت الأجهزة الأمنية المواطنين إلى التعاون معها، وأكدت أن هذه الإجراءات تأتي للحفاظ على سلامتهم.
ويعتبر قرار منع القات الثاني من نوعه في تاريخ محافظة حضرموت حيث سبق أن أصدر تنظيم القاعدة في منتصف مايو من العام 2015 إبان سيطرته على ساحل حضرموت قرار منع دخوله للمحافظة.
ويعتبر القات من المواد التي كان يمنع دخولها إلى حضرموت قبيل تحقيق الوحدة اليمنية في العام 1990م، وكان دخوله محصورا في أيام محددة أسبوعيا بالمحافظات الجنوبية إبان فترة التشطير.