[ ندوة عن مشاركة الشباب الحضرمي في الحياة السياسية ]
أكد عدد من الشخصيات والقيادات المحلية بوادي حضرموت على ضرورة أن تكون حضرموت في إطار أي تسوية سياسية إقليما مستقلا بكافة الصلاحيات.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت اليوم الأربعاء بمدينة تريم، التي نظمتها دائرة الشباب بمكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء.
وأوصت الندوة بأهمية تمكين الشباب الحضرمي وإشراكهم في المجالات السياسة والاجتماعية والتنموية، ودعوة المنظمات والسلطة المحلية بتأهيل الشباب في المجال السياسي والقيادي، وفتح أقسام لدراسة العلوم السياسية والاقتصادية في الجامعات المحلية الحكومية والأهلية بالمحافظة.
ودعت الندوة إلى خلق شراكة حقيقية بين الشباب والحكومة، بما يؤهله إلى زيادة فرص اكتساب الخبرات في المناصب القيادية، إضافة إلى دراسة ظاهرة البطالة بين الشباب ووضع الحلول والمعالجات وزيادة التوظيف الحكومي وتدوير المناصب في الإدارات الحكومية والقطاع الخاص.
وحثت الندوة على تشجيع المبادرات الشبابية، التي تعمل على تعزيز المشاركة والسلم المجتمعي في المجتمع المحلي، ودعم وتشجيع المجالس الطلابية بجامعتي حضرموت وسيئون، وتعزيز دورها في نشر الوعي بين الطلاب، وتفعيل دور المجتمع المدني من خلال فتح المجال لمشاركة جميع الأفراد وخصوصاً الشباب وتوعية الأفراد بأهمية المشاركة السياسية ومدى تأثير الشباب في الحياة السياسية، وكذا تنفيذ برامج اقتصادية وزيادة صناديق دعم الشباب في المشاريع الخاصة وريادة الأعمال.
وناقشت الندوة ثلاثة محاور نقاشية حمل المحور الأول "مشاركة الشباب في العمل السياسي" قدمه مدير عام مديرية تريم خالد عوض هويدي، فيما قدّم المحور الثاني الذي حمل عنوان "مشاركة الشباب في السلم الاجتماعي" رئيس دائرة الشباب بمكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء المهندس أديب محمد حسان، وكان المحور الثالث من الندوة بعنوان "الرؤية السياسية والإقليم في وثيقة مؤتمر حضرموت الجامع" قدمها نائب رئيس دائرة الإعلام بمكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي أحمد محفوظ بن زيدان.