[ إشهار مجلس الإنقاذ الجنوبي فرع حضرموت ]
عقد مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي فرع حضرموت، اليوم السبت، اجتماعه التأسيسي الأول في مدينة سيئون (شرقي اليمن).
وخلال الاجتماع انتخب مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي فرع محافظة حضرموت قيادة لفرع المجلس مكونة من 11 عضوا من ساحل ووادي حضرموت بمدينة سيئون.
ويهدف المكون الذي يحمل شعار "معا لأجل بناء دولة ذات سيادة وحرية تتواكب مع تطورات العصر" إلى استنكار التدخل الخارجي في اليمن وإغلاق المطارات والموانئ اليمنية وحرمان الشرعية من أداء مهامها داخل البلاد.
وخلال جلسة إشهار المجلس بمدينة سيئون، تطرق رئيس اللجنة التحضيرية سامي جواس إلى أعمال المجلس المقرر إقامتها العام القادم.
في حين شددت رئيسة لجنة المرأة "وفاء بكر الكاف" على ضرورة إشراك المرأة في مختلف الناشطات السياسية، معربة عن أسفها من إغلاق المطارات وتفاقم معاناة المواطنين الذين اضطروا للسفر لمسافات طويلة.
وأقر في ختام الجلسة بيان أكد على أن الشأن الجنوبي شأن عام يخص كل الأطراف ولا يملك أي طرف أو كيان سياسي الحق في احتكار قضاياه والمتاجرة بحقوقه العادلة.
ودعا إلى إشراك الجميع في المسائل المهمة بشأنه وأن يترك للشعب الجنوبي ليعبر عن ذاته مباشرة حول قضاياه المصيرية وبالطرق والآليات الديمقراطية النزيهة والمتعارف عليها بدون أي ضغوط خارجية.
وطالب البيان بإخراج القوات السعودية والإماراتية من اليمن، وايقاف الحرب في البلاد والتي لا فائدة من استمرارها، كما طالب بالعمل على دعم وإسناد الحكومة الشرعية.
وحسب البيان، فقد أكد المجتمعون على رفضهم لأي وجود عسكري خارجي مهما كان نوعه أو شكله.
ودان أعضاء مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي فرع حضرموت حالة القمع وتكميم الأفواه والإرهاب التي يتعرض الشعب في الجنوب وكل صوت يخالف مشروع الاحتلال وأدواته المحلية.
كما طالب البيان أيضا بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين في سجون الاحتلال ومليشياته المختلفة.
وحمل أعضاء مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي فرع حضرموت قوى الاحتلال (السعودية، الإمارات) وأدواتها المحلية مسؤولية الفوضى المريعة السائدة اليوم في محافظات الجنوب نتيجة إضعاف سلطة الدولة الممنهج.