دعا محافظ سقطرى، رمزي محروس، أبناء أرخبيل سقطرى إلى التوحد والالتفاف حول القيادة السياسية الشرعية والحفاظ على سلم وأمن سقطرى وسمعتها الطيبة.

جاء ذلك خلال الحفل الفني والخطابي، الذي نظمته السلطة المحلية بمحافظة أرخبيل سقطرى، اليوم الإحد، بمناسبة الذكرى الـ56 لثورة الـ14 من أكتوبر والـ57 لثورة سبتمبر المجيدتين.

وقال محروس إن ثورتي سبتمبر وأكتوبر مثلتا الوجه الحقيقي لليمني التواق دوما إلى القيم العليا والمبادئ السامية النبيلة المتطلعة لتحقيق دولة يمنية يتساوى فيها الجميع وتسودها العدالة والحرية والمساوة، مضيفا بأن أبناء أرخبيل سقطرى يجددون العهد في الوقوف مع الشرعية بقيادة المشير عبد ربه منصور هادي ويقدرون عاليا جهود الأشقاء في التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودورهم الأخوي المشرف، وفقا لوكالة "سبأ" الحكومية.

ورفض محروس في كلمته دعوات العنف والفوضى، مؤكدا في الوقت نفسه على أن السلطة تمد يدها لكل من يقدم الخير والعون للمحافظة بشرط أن يكون وفق الأطر القانونية والطرق الرسمية، حد وصفه.

من جانبه، أشار مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة عمر سليمان بن قبلان إلى أن قيام ثورة الـ14 من أكتوبر شكل بداية النهاية لواحد من أطول عهود الاحتلال في العالم والذي استمر 129 عاما، وتكللت بتحقيق الاستقلال الوطني الناجز في الـ30 من نوفمبر 1967م.

بدورها، أشارت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة في محافظة سقطرى مارينا صالح إلى دور المرأة في ثورتي سبتمبر وأكتوبر، مشيرة إلى أنها مثلت الحاضنة الشعبية للثورتين وشاركت أخاها الرجل في ثوراته ضد الإمامة والكهنوت في شمال الوطن والعنجهية الاستعمارية في الجنوب كثائرة حرة، ونفذت أدوارا وطنية متعددة ومهام جسيمة متنوعة فرضتها المرحلة لتصنع مع أخيها الرجل فجرا جديدا.

وأكدت على أهمية المضي في استكمال ما تبقى من الأهداف السامية لثورتي سبتمبر وأكتوبر نحو التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما.