[ موجة نزوح جديدة وألغام الحوثي تمنع عودة النازحين في مناطق قعطبة وحجر ]
تشهد مناطق المواجهات بين قوات الجيش الوطني وجماعة الحوثي في مدينة قعطبة غرب الضالع، موجة نزوح جديدة للأهالي جراء اشتداد حدة المعارك بين الجانبين منذ أيام.
وفي مناطق حمان والخرازة وما حولها من القرى اضطر الكثير من الأهالي للنزوح عقب تحول تلك المناطق إلى ساحة معارك.
وفي مناطق حبيل العبدي والفاخر ومرخزة وصبيرة غادر الأهالي منازلهم أيضا عقب تحول تلك المناطق إلى ساحة مواجهات عقب التقدم الذي حققته قوات الجيش الوطني والمقاومة قبل أيام.
أما في قرية بتار المحاذية لمديرية الحشاء فقد رصد مراسل "الموقع بوست" نزوح أهالي القرية بشكل كامل إذ خلت القرية من تواجد للمواطنين بينما تتمركز قوات الجيش والمقاومة في أطراف القرية.
وبرغم تمكن قوات الجيش والمقاومة من تحرير مناطق وقرى واسعة من مديريتي قعطبة والضالع فإن زراعة الحوثيين للألغام وسط القرى وفي الوديان والجبال والطرقات لا يزال يحول بين عودة النازحين من تلك القرى خوفا من انفجارها، فغالبا ما تعمد جماعة الحوثي إلى إخفاء الألغام وتمويهها مع طبيعة التربة والجبال في تلك المناطق.
وقد أدى انفجار ألغام زرعها الحوثيون في مناطق غرب مدينة قعطبة المحررة حديثا لإصابة ستة مدنيين وهو ما زاد من تخوف المواطنين وإحجام الكثير منهم عن العودة إلى منازلهم.
ورصد مراسل "الموقع بوست" زراعة الحوثيين لشبكات ألغام في منطقة باجة بحجر غرب الضالع.
وبرغم قيام قوات الجيش والشرطة العسكرية بانتزاع أعداد من الألغام في مناطق القفلة والريبي وحجر فإن كثيرا من المناطق التي كانت تحت سيطرة الحوثيين لا تزال تتواجد فيها ألغام.