اقتحمت مجاميع مسلحة تابعة للانتقالي المدعوم اماراتيا اليوم الجمعة، مقر شرطة النجدة في سقطرى وقامت بنهب محتوياته بتواطؤ من مدير أمن المحافظة المقال علي الرجدهي بحسب ما اورده مصدر محلي بسقطرى .

وأشار المصدر إلى أن ضابط سابق في الأمن السياسي مجنس في الامارات يدعى علي عمر كفاين يقود العناصر المسلحة المقتحمة للمؤسسات الامنية في سقطرى .

وقال المصدر إن العناصر المسلحة أعتدت على المواطنين في حديبوا و قامت بتوزيع أسلحة منهوبة من مخازن الأمن مما أضطر بعض السكان إلى النزوح من الأحياء السكنية المحيطة بالمبنى المحتل من المجاميع المسلحة المدعومة اماراتيا.

ووصف المصدر الأحداث بالمحاولة الانقلابية الفاشلة وتمرد من قبل مدير الأمن المقال بدعم إماراتي.

مبينا أن القوات المسلحة أمهلت المتمردين للخروج من المؤسسات وتسليم أنفسهم، الامر الذي دفع  بقيادات في الانتقالي لطلب الأمان لتسليم نفسها وأخرى تلوذ بالفرار من سقطرى عبر البحر بعد إغلاق منافذ مدينة حديبو من قبل قوات الأمن الشرعية ومدير الأمن الجديد الذي باشر عمله في مبنى الأمن في العاصمة حديبو.

وعن تعامل المحافظ مع أحداث التمرد كشف المصدر عن تشكيل غرفة عمليات برئاسة المحافظ محروس وقائد قوات الواجب السعودية وقيادات الأجهزة الأمنية في حديبوا لادارة  العمليات الامنية في حديبو.

وأكد أن قيادة إدرات الامن في مديريتي حديبو وقلنسية وقيادات الإدارات الامنية بالمحافظة أعلنت الالتزام لقائد أمن المحافظة المعين من رئيس الجمهورية مستنكرة تمرد الرجدهي الذي يعتبر المسمار الأخير في نعش الانتقالي في سقطرى وداعميه.

كما لفت المصدر إلى  مباركة مشائخ وأعيان سقطرى لقرار رئيس الجمهورية بتعيين مدير أمن ارخبيل سقطرى.

وكانت مصادر حكومية كشفت في وقت سابق عن استعدادات تجريها الامارات لتنفيذ انقلاب للسيطرة على الجزيرة، عقب أيام من سيطرتها على العاصمة المؤقتة عدن وسعيها للسيطرة على الجنوب اليمني واعلان الانفصال.