[ القوات الحكومية تقتحم مقرا للانتقالي في حضرموت والأخير يهدد بتفجير الأوضاع ]
أفادت مصادر محلية باقتحام القوات الحكومية، اليوم الثلاثاء، مقر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في مدينة القطن بوادي حضرموت شرقي اليمن.
وقالت المصادر لـ"الموقع بوست" إن قوة تابعة للمنطقة العسكرية الأولى داهمت مقر المجلس الانتقالي وقامت بمصادرة مواد الإغاثة المخصصة للمديرية.
وفي السياق ذاته، قال قائد قطاع القطن في القوات الحكومية هادي طميرة لـ"الموقع بوست": "شاهدنا تزاحما وتدافعا للمواطنين أمام المقر، الأمر الذي أثار الشكوك كون موقعه قريب من معسكر الجيش"، مشيرا إلى أنهم لم يشعروا الجهات الأمنية والعسكرية بإنشائه.
ولفت قائد قطاع القطن إلى أنه قام بعملية التوزيع للمتواجدين ومصادرة اللوحات والأعلام التشطيرية.
إلى ذلك، أصدر المجلس الانتقالي بحضرموت بيانا دان ما أسماه الاعتداء الذي قام به المسؤول العسكري بمديرية القطن على لجنة توزيع السلال الغذائية المقدمة من المجلس الانتقالي.
واتهم البيان القوات الحكومية بمصادرة أجهزة وأثاث المقر وتفتيش المكاتب والعبث بمحتوياتها.
وطالبت القيادة المحلية لانتقالي حضرموت بالإفراج الفوري عن أعضاء اللجنة المحتجزين، وهم: عبد العزيز البكري نائب رئيس القيادة المحلية بمديرية القطن، ومحسن حسين الهدار، وأنور مبارك بن علي الحاج، عضوا اللجنة التنفيذية.
وهدد بيان الانتقالي باستخدام المواجهة العسكرية وتفجير الأوضاع في حضرموت، محملا قائد قطاع القطن هادي طميرة كامل المسؤولية وكل المسؤولين في المنطقة العسكرية الأولى، الذين يقفون خلف ذلك، وفقا للبيان.