توفي والد شاب في مديرية دوعن بوادي حضرموت (شرق اليمن) الثلاثاء، عقب اختفاء ابنه في ظروف غامضة.

وقالت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" إن الشاب العشريني محمد جعفر لحمدي اختفى الأحد، في ظروف غامضة، بينما لا زال مصير الشاب مجهولا في ظل مخاوف أسرته من أن يكون قد تم تصفيته على يد عناصر مجهولة.

وأوضحت أن جعفر الذي ينتمي لمنطقة العنين بمديرية القطن يعمل سائق  سيارة أجرة (تاكسي) بين مدن ومناطق محافظة حضرموت، مضيفة أن والد محمد توفي فور سماعه خبر اختفاء نجله الذي لا يزال البحث عنه جاريا.

وأشارت إلى أن جعفر اختفى مع سيارته نوع كرولا أوروبي طويل لحظة توصيله مجموعة من الركاب من منطقة بن عيفان القريبة من مديرية القطن، نحو مديرية دوعن القريبة من مناطق ساحل حضرموت حيث انقطعت وسائل الاتصال معه منذ أمس الأول الأحد.

ويحاول أصدقاء محمد البالغ من العمر 28 عاما عبر منصات التواصل الاجتماعي الوصول إلى مكان اختطافه عبر منشورات تحمل صوره إلى جانب صورة السيارة التي يعمل عليها.

وناشدت أسرة محمد جعفر خاطفيه أطلاق سراحه، وطالبت الأجهزة الأمنية بسرعة القيام بدورها في كشف مصيره.

وتعتبر حادثة محمد هي الثانية بوادي حضرموت، حيث عُثر في أغسطس من العام الماضي 2018 على جثة الشاب محمد مسيمار في مديرية حورة غرب وادي حضرموت بعد عشرة أيام من اختفائه.

وقالت أسرة الشاب محمد حينها إن إبنها خرج في مشوار بسيارته الخاصة كرولا إلى مدينة القطن وانقطعت أخباره حينها.

والجمعة الفائته عثر على جثة النقيب عبد الواسع العيدروس أحد منتسبي المنطقة العسكرية الثانية  داخل سيارة بأطراف مدينة سيئون.

وتشهد مديريات وادي حضرموت انفلاتا أمنيا راح ضحيته العشرات من المدنيين والعسكريين، في ظل عجز الأجهزة الأمنية عن توفير الأمن الذي صار مفقودا في مناطق وادي حضرموت.