[ مبنى مؤسسة السعيد وتبدو عليه آثار الحريق ]
قال مدير مؤسسة السعيد فيصل سعيد فارع ان اسباب الحريق الذي اندلع بالمؤسسة يوم امس لاتزال مجهولة.
وأكد بأنهم لم يتوصلوا الى معرفة ما إذا كان الحريق ناتج عن قذائف او حريق شب من الداخل، واعتبر ان مجموعة هائل سعيد هي الجهة المخولة بالتحقيق والكشف عن المعلومات حول الحادث.
وكانت المؤسسة التي تعد من المؤسسات ثقافية الخاصة باليمن تعرضت يوم امس لحريق هائل الحق اضرار مادية ضخمة بصالة المؤسسة، و اخمد الحريق قبل وصوله الى مكتبة الكتب.
ووصف مدير المؤسسة الحادث بالكارثة كون المستهدف فيه احد اكبر اصرحة الثقافة باليمن، والذي يبث العلم والثقافة والفنون لعقد ونصف، منوها الى الاعمال الكبيرة الذي قامت بها المؤسسة ومساهمة اكبر المثقفين والفنانين العرب واليمنين بالسعيد الثقافية، اضافة لمكتبتها الضخمة الذي يزورها الكثير من الباحثين والمثقفين والطلاب من انحاء الجمهورية، حيث تعد مرجع هام لهم.
وطالب فارع من اسماهم المتصارعين بعدم المساس بالمؤسسات الثقافية والحفاظ عليها كونها لا تخدم الا العلم والثقافة والفنون وتقوم بدور وطني بعيدا عن السياسة.