اعتبر نائب رئيس مجلس النواب المهندس محسن باصرة مشكلة انقطاع التيار الكهربائي بساحل حضرموت نتيجة للمعالجات الخاطئة للحكومات المتعاقبة التي اعتمدت على الحلول الترقيعية والمكلفة ماليا وغير المجدية، مؤكدا أنها أحد مصادر الفساد المالي.

وتساءل باصرة عن مصير التوجيهات الرئاسية الأولى والثانية والخاصة بإعطاء حضرموت 100ميجاوات تنفذها شركة بترو مسيلة، في حين نفذت الشركة ما يخص محافظة عدن 264 ميجاوات.

وأضاف باصرة في تصريحات صحفية "من حقنا كنواب أن نبحث عن المعرقل الذي أوقف تنفيذ الـ100ميجاوات وهي في الحقيقة لن تفِ باحتياجات حضرموت، بل حضرموت اليوم بحاجة إلى 300 ميجاوات على الأقل لتستقر خدمات الكهرباء بحضرموت لسنوات قادمة وأهلنا بحضرموت يستحقوا أكثر من ذلك".

وعبر باصرة عن حرقته وألمه لما يعانيه أبناء عاصمة حضرموت مدينة المكلا المسالمة من انطفاءات متكررة للتيار الكهربائي وفي ظل أجواء حارة ورطوبة عالية.

وأشار إلى أن الكل يدرك أن هذا النقص في توليد الطاقة وتوابعها من توفير المشتقات النفطية للكهرباء ليست وليدة اليوم ولا بسبب تقصير السلطة المحلية.

ودعا باصرة مكونات حضرموت وعلى رأسها مؤتمر حضرموت الجامع إلى مساندة السلطة المحلية لرفع الصوت عاليا وبأساليب حضارية سلمية دستورية من خلال الرسائل والوفود لرئاسة الجمهورية ولرئاسة الحكومة للمطالبة بكهرباء 300 ميجاوات لساحل حضرموت مع الشبكة، مؤكدا وقوفه ومساندته مع تلك المطالب.

وطالب نائب رئيس مجلس النواب السلطة المحلية بحضرموت بالتعامل مع المحتجين من الشباب الغاضبين بتعامل الأب لأبنائه.

ودعا الشباب الغاضبين بانتهاج التعبير السلمي دون الإضرار بالمصالح.