[ حركة شبه متوقفة في سيئون ]
ظهرت مدينة سيئون منذ الصباح الباكر اليوم هادئة والحركة في شوارعها شبه منعدمة، تزامنا مع وصول رئيس الجمهورية لافتتاح جلسة البرلمان، نتيجة إغلاق منافذها أمام حركة المواطنين.
وتسبب إغلاق المنافذ في شلل تام في حركة أسواق المدينة على غير العادة، حيث كانت تشهد المدينة كل يوم سبت ازدحاما شديدا كون أرباب المحلات ومرتادي الأسواق من خارج المدينة.
كما عملت القوات العسكرية الواصلة للمدينة على قطع الحركة للشارع الرئيسي للمدينة، بحجة تأمين المواكب.
وتسبب ذلك في أحداث سخط شعبي لدى المواطنين الذين لم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم أو قضاء احتياجاتهم إلا عبر طرق داخلية طويلة ومتشعبة.
وقال مصدر أمنى لـ"الموقع بوست" إن إغلاق المنافذ جاء عقب ورود معلومات عن وصول مجموعات من خارج المحافظة بغرض إحداث أعمال شغب وتعكير الصفو العام.
وذكرت مصادر محلية أن عددا من مرضى الفشل الكلوي لم يتمكنوا من الوصول للمركز الواقع بالشارع الرئيسي للمدينة لأخذ الجلسات الدورية.
ووصف الناشط عبد الرحمن بن سعد أجواء شوارع مدينة سيئون اليوم السبت بالهادئة والطبيعية وسط انتشار أمني مكثف وقطع لبعض الشوارع الواصلة إلى موقع عقد البرلمان.
ومن المتوقع أن تنفذ مجموعة شباب الغضب الموالية للمجلس الانتقالي، عصر اليوم، مسيرة احتجاجية على عقد البرلمان جلسته في سيئون، بحسب ما جاء في بيان لها.