تشهد شركة النفط اليمنية، ثورة متصاعدة ضد ما يسمى بـ"اللجنة الثورية العليا"، وتدخلاتها التي عززت الفساد، وساهمت في مفاقمة معاناة المواطنين، وكذلك موظفي الشركة.
وتتهم نقابات شركة النفط، وقيادة الشركة، اللجنة الثورية بأنها أصبحت جزء من المشكلة، وعوائق كبير أمام إنجاز الأعمال، بالإضافة إلى انها استخدمت نفوذها وسلطتها لمصالح ضيقة.
فرع شركة النفط في محافظة صنعاء، وكذا منشأة الصباحة النفطية، كانت من أكثر الفروع المتضررة من تدخلات اللجنة الثورية، وفسادها، وهو ما تسبب بإغلاق فرع صنعاء، إحتجاجا على تلك الممارسات.
وبحسب بيان اللجنة النقابية في فرع صنعاء، فإن إغلاق الفرع، جاء بسبب تدخلات السلطة المحلية في مهام واختصاصات الفرع، علما بأن السلطة المحلية، بات يتحكم بها الحوثيون، ابتداء بمحافظ المحافظة المعين من قبل الحوثيين، حنين قطينة، ومرورا بالمسؤولين في المحافظة.
كما أوضح البيان، بأن من الأسباب التي فاقمت مشكلة شركة النفط وفرعها بصنعاء، تجاوزات وتدخلات رئيس اللجنة الثورية، في عمل الإدارة وأحد أعضائها الذي لا يزال غير موظف في الشركة.
وفيما يلي ننشر بيانات ومحاضر صادرة عن نقابات شركة النفط، وفرع صنعاء، وجهات أخرى، تكشف عن الحراك الثوري داخل الشركة ضد اللجنة الثورية التابعة للحوثيين.