قدمت منظمة "دعم العدالة والمساواة" (دعم)، المستقلة، رؤية لحل الأزمة الراهنة، في إطار المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وما تلاها من مخرجات وقرارات توافقية بين مختلف الأطراف اليمنية، وبما يضمن مشاركة الجميع، وتحقيق العدالة المنشودة.
 
وتضمنت الرؤية، مقترحا بتشكيل مجلس رئاسة، مكون من 5 أعضاء، برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وعضوية كلا من رئيس الحكومة، خالد بحاح، وعلي محسن الأحمر،  وثلاثة آخرين.
 
كما شملت الرؤية التي أطلقتها منظمة (دعم)، على مقترحا بتشكيل لجنتين رئيسيتين، ضمن مهام مجلس الوزراء، وهي لجنة الاقتصاد والإعمار، برئاسة خالد بحاح، وعضوية 5 من وزراء الحكومة، إضافة إلى عضو مجلس الرئاسة، رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
 
اللجنة الثانية المتقرحة، هي لجنة الدفاع والأمن برئاسة نائب رئيس مجلس الرئاسة وزير الدفاع، وعضوية، رئيس جهاز الأمن القومي، عضو مجلس الرئاسة، ووزير الداخلية ووزير الخارجية، ورئيس جهاز الأمن السياسي، وأمين العاصمة ومحافظ عدن، بحسب ما ورد في الرؤية.
 
كما تضمنت الرؤية، تشكيل لجنة خبراء مهنية تتمتع باستقلاليه تامة، مكونة من عشر شخصيات خمسه منهم مستقلين وخمسه رؤساء القطاعات التالية ( رئيس المجلس الأعلى للقضاء – رئيس اللجنة العليا للانتخابات –رئيس لجنة الدستور – رئيس هيئة مكافحة الفساد – رئيس الهيئة العليا لتنفيذ مخرجات الحوار ) تكون أول مهامهم إختيار الهيئة الادارية للمجالس المحلية بالمحافظات والمديريات بدلاً عن الانتخاب، وذلك في مدة لا تتجاوز 3 أشهر ولدورة واحدة فقط، ثم استكمال مسودة الدستور والاستفتاء عليه، والسجل الانتخابيى، وإعداد مصفوفه تنفيذ مخرجات الحوار، وضبط أداء مكافحة الفساد وأجهزة القضاء.  وصولاً إلى مرحلة إجراء انتخابات شامله شفافة تضمن الانتقال السلس للسلطة وبه تنتهي مهمتهم.
 
ونصت الرؤية، على قيام لجنتي الدفاع والأمن والإقتصاد والإعمار بوضع الخطط وتنفيذ أولويات المرحلة المتمثلة في:
1- إطلاق سراح المعتقلين.
2- معالجة الجرحى.
3- تسليم السلاح.
4- إرجاع الحقوق وتعويض المتضررين.
5- بدء الإعمار، وبما يضمن الوصول إلى الاستقرار الأمني والإقتصادي.
 
هذا وقد قامت منظمة "دعم العدالة والمساواة (دعم)، باقتراح أسماء لرئاسة وعضوية اللجان والهيئات المقترحة، وبما يضمن الشراكة والتنوع وضمان إرضاء كل الأطراف، خصوصا قبل انطلاق مفاوضات "جنيف2" المزمع عقدها الثلاثاء القادم، الموافق 15/ديسمبر/2015.
 
وتعليقا على الرؤية قال رئيس المنظمة، ذياب الدباء، إن وجود رجال أقوياء على رأس السلطة التنفيذية لإصلاح الخلل الأمني والإقتصادي خلاصة رؤيتنا وبذلك نقضي على الحروب والصراعات الدموية.
 
 ودعا الدبا كافة الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى تأييد هذه الرؤية واثرائها والدفع نحو الحل وإخراج البلد من الأزمة الراهنة..

- صور :