[ فريق اليونيسيف في احد جبال ذمار في طريقه الى عتمة ]
يزداد الوضع الصحي في اليمن تدهوراً، منذ عدة اشهر.
واطلقت منظمات دولية ومحلية تحذيراتها من خطورة الحال الذي وصل إليه الوضع الصحي الذي اتخذ عدة اوجه، على رأسها انعدام الادوية الرئيسية، وتوقف استيراد الادوية من الخارج، وعجز الصناعة المحلية عن تقديم المزيد من الاصناف الدوائية بسبب انعدام المشتقات النفطية، و انقطاع الكهرباء الدائم.
وبالتوازي مع الحصار الجائر الذي تفرضه المليشيا الانقلابية على محافظة تعز تحديدا ومنعها دخول الادوية وغيرها من المساعدات، فإن المناطق التي ترزح تحت سيطرتها تعاني هي الاخرى نقصاً حاداً في تلك المساعدات، ولم تستطع المساعدات المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من تغطية الإحتياج القائم.
وتبذل منظمة اليونيسيف وغيرها من المنظمات جهودا مضنية لإيصال الادوية والمساعدات الانسانية لمستحقيها في اكثر من بقعة داخل اليمن.
لكنها ايضا تعيش وضعاً صعباً لا يمكنها من الوصول الى المراكز والوحدات الصحية التي تستهدفها في عمليات الدعم التي تقدمها ضمن انشطتها الانسانية في اليمن.
ونشرت المنظمة صورا على صفحتها الرسمية في الفيسبوك تبرز معاناة فريقها في اليمن وهو يخوض رحلة شاقة عبر الجبال حاملا على ظهره معدات الفحص كي يتمكن من الوصول الى مناطق الاحتياج لفحص الاطفال الذين يعانون من سوء التغذية في منطقة عتمة بمحافظة ذمار (وسط اليمن).
وسبق للمنظمة ان اطلقت العديد من الاصوات المحذرة من تدهور الوضع الصحي في اليمن.