[ قطر رحبت بدعوة الولايات المتحدة الأمريكية إلى وقف إطلاق النار في اليمن- جيتي ]
رحبت دولة قطر بدعوة الولايات المتحدة الأمريكية إلى وقف إطلاق النار في اليمن، واعتبرتها خطوة مشجعة نحو الحل السياسي وإنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق.
وأكدت وزارة الخارجية ، في بيان اليوم، دعم دولة قطر الكامل لأي جهود من أجل المصالحة الوطنية وإنهاء هذه الحرب العبثية التي يعاني ويلاتها الشعب اليمني الشقيق، على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
وجدد البيان موقف دولة قطر الثابت الحريص على وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه ، وناشد الدول الفاعلة في المجتمع الدولي مساعدة الشعب اليمني الشقيق واتخاذ كافة التدابير لمعالجة الوضع الإنساني الخطير والعمل على وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق في اليمن.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد دعا أمس الأربعاء ، إلى وقف الأعمال القتالية في اليمن، وقال إن المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الأهلية ينبغي أن تبدأ الشهر المقبل.
وفي بيان، قال بومبيو إنه ينبغي أن تكف حركة الحوثي المتحالفة مع إيران عن تنفيذ ضربات صاروخية وهجمات بطائرات مسيرة ضد السعودية والإمارات، وإن على التحالف بقيادة السعودية أن يتوقف عن شن ضربات جوية في كل المناطق المأهولة باليمن.
واليمن واحد من أفقر الدول العربية، ويواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، والتي فاقمتها الحرب المستمرة منذ قرابة أربعة أعوام، وتشهد مواجهة بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليا، المدعومة من السعودية والإمارات والغرب.
وقال بومبيو: "حان الآن وقت وقف الأعمال القتالية، بما في ذلك الضربات باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف: "بعد ذلك، ينبغي أن تتوقف الضربات الجوية للتحالف في كل المناطق المأهولة باليمن".
وتساعد الولايات المتحدة التحالف بإعادة تزويد طائراته بالوقود، وتقديم التدريبات على الاستهداف. وقال بومبيو، الشهر الماضي، إنه أكد للكونغرس الأمريكي أن السعودية والإمارات تعملان على تقليص الخسائر في صفوف المدنيين باليمن.
ويحتاج ثلاثة أرباع سكان اليمن، وعددهم 22 مليونا، إلى مساعدات، بينما يقف 8.4 مليون منهم على حافة المجاعة.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث، هذا الشهر، إن الأمم المتحدة تأمل في استئناف المشاورات بين الأطراف المتحاربة بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني.