[ من اجتماع هادي مع أعضاء في البرلمان العام الماضي بالرياض ]
قال مصدر برلماني إن أعضاء في مجلس النواب اليمني لازالوا يتدارسون الدعوة السعودية الموجهة لأعضاء في المجلس للتوافد إلى الرياض خلال الأيام الأخيرة.
وأوضح في سياق تصريحه لـ الموقع بوست أن عددا من أعضاء المجلس يتدارسون دعوة الرياض ومعرفة أهدافها والغرض منها في الوقت الراهن، والأجندة التي ستبنى عليها، ومكان الانعقاد.
ورفض المصدر وهو عضو برلماني يقيم خارج اليمن كشف مزيد من التفاصيل بمبرر عدم وضوح الصورة، إذ لايزال الأمر برمته في خطواته الأولى، وفق تعبيره.
تعرف على مجلس النواب اليمني في الفيديو هنا
وكانت مصادر صحفية يمنية تحدثت عن دعوة وجهتها الرياض إلى أعضاء مجلس النواب اليمني، وتحدثت عن توافد العديد منهم إلى السعودية.
وسبق للرياض دعوة أعضاء المجلس من قبل، حيث التقى ولي العهد السعودي بالعديد منهم في الرياض، كما التقى هادي أيضا بعدد من أعضاء المجلس في الرياض في الأول من يوليو 2017م، وقالت الحكومة الشرعية آنذاك إن المجلس سيعاود العمل من العاصمة المؤقتة عدن، لكن شيئا من هذا لم يحدث.
ويعد مجلس النواب اليمني من أقدم البرلمانات العربية، حيث أجريت آخر انتخابات برلمانية للأعضاء الحاليين في الـ27 من أبريل/نيسان 2003م.
وحددت المبادرة الخليجية المقدمة كخريطة طريق للثورة اليمنية عمل المجلس بالتوافق بين أعضائه، وظل المجلس يعمل حتى الانقلاب الذي أطاح بالحكومة الشرعية من قبل الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح في الـ21 من سبتمبر/أيلول 2014م.
وتوقف المجلس كليا عن العمل بعد انطلاق العمليات العسكرية في اليمن في مارس من العام 2015م، وخلال العام 2016م جرى إعادة العمل في المجلس من قبل الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء.
ويهيمن حزب المؤتمر الشعبي العام على أغلبية أعضاء المجلس، يليه حزب التجمع اليمني للإصلاح، ثم أحزاب أخرى بنسب متفاوتة.