أغلقت المحلات التجارية اليوم أبوابها ،عقب دعوات أطلقها ناشطون مساء الأحد، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وانهيار العملة الوطنية إلى جانب أزمة انقطاع المشتقات النفطية.
وقال مراسل "الموقع بوست" إن شبابا غاضبين تجمهروا في شارع الجزائر الرئيسي بالمدينة ويقومون برمي الحجارة وأعمدة الإنارة وحرق الإطارات لإعاقة حركة السير.
وأغلقت محلات الصرافة والمطاعم والخضروات أبوابها، تخوفا من أي ردود من قبل المواطنين تجاه المحلات والممتلكات العامة.
وانتشرت عدد من سيارات كتيبة الحضارم التابعة للمنطقة العسكرية الأولى على مقربة من المجمع الحكومي الذي فتح أبوابه، وباشر عدد من الموظفين أعمالهم ،فيما غابت قيادة السلطة المحلية عن الدوام الرسمي في المجمع الحكومي.