وصل وفد الحكومة الشرعية، الأربعاء، إلى مدينة جنيف السويسرية، للمشاركة في المشاورات المقرر إجراؤها بين أطراف النزاع في 6 سبتمبر الجاري، برعاية أممية، في حين كان مفاجئا إعلان الحوثيين تعذر مغادرتهم صنعاء.
 
وأكدت وكالة أنباء "رويترز" أن الحوثيين أعلنوا تعذر مغادرة صنعاء عشية مشاورات جنيف، إذ نقل تلفزيون المسيرة عن حركة الحوثيين أن وفدها مُنع من التوجه جوا لحضور المحادثات.
 
وقالت القناة التابعة للحوثيين، إن لأمم المتحدة لم تستطع الحصول على التراخيص اللازمة من التحالف الذي تقوده السعودية، ويسيطر على المجال الجوي اليمني.
 
في المقابل، قال عضو الوفد الحكومي اليمني في جنيف، عبد الله العليمي، في تغريدات على حسابه في موقع "تويتر"، إن الفريق الحكومي برئاسة وزير الخارجية خالد اليماني، وصل جنيف للمشاركة في المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص مارتن غريفيث.
 
وشدد العليمي، وهو مدير مكتب الرئاسة ، على أن "الحكومة الشرعية، تلتزم في كل محطة مِن محطات البحث عن السلام، بالإيجابية والجدية والالتزام بالمواعيد المحددة".
 
وأضاف أن "هذه المشاورات كغيرها من سابقاتها من الجولات تهدف بالأساس وبكل وضوح، إلى بحث السبل والآليات لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2216 وأهدافه، المتمثلة في إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ونزع سلاح المليشيا، ثم استئناف العملية السياسية وفقا للمرجعيات المقرة".
 
يشار إلى أن هذه هي رابع جولة مشاورات بين أطراف الصراع اليمنية، منذ اندلاع الحرب، بعد مشاورات جنيف وبال (السويسريتين) عام 2015، ومشاورات الكويت 2016، فيما ستكون هذه هي الأولى من نوعها منذ عامين، برعاية المبعوث الأممي الحالي.