الرئيس جحا ومسالكه المشبوهة..
 
هو رئيس في زمن استثنائي لا يتمتع بأدنى معايير القيادة.. والشعور الإنساني ..
 
متبلد الاحساس لا يفكر سوى بالبقاء بالسلطة حتى نهاية العمر ..مهما كانت الكوارث المصبوبة على الشعب ..
 
لم ألمس - خلال متابعتي لسلوكه وخطاباته - بأنه إنسان طبيعي ..
 
بل تزداد قناعتي يوما بعد آخر بأنه معوق ذهنيا ..ولديه مشاكل نفسية يخفيها على الجميع..
 
وبسببها اختاره عفاش نائبا له دون توجس..
 
شخص يقبل المسؤولية دون اكراه ..وأول فعل بدأه ممارسة خيانة الأمانة والنكث بالقسم ..
فسلم البلاد للحوثيين على أمل أن يبني لنفسه تحالفات جديدة مع قوة جديدة خارج دائرة الأحزاب التي نقلت إليه السلطة طمعا بضعفه والتحكم فيه ..
 
وخارج التزامات الثورة الشعبية التي هيأت له استلام الحكم على حين غفلة من التاريخ ..
 
بدأ يمارس ذات سلوك عفاش بتقريب اللصوص وتعيينهم ليكونوا أحذية مطواعة تمهد له سبل الحكم والاستمرار في السلطة دون تقيد باتفاقيات نقل السلطة ..
 
وكان هو أول من نكث العهود والاتفاقيات ..
حين استأثر بالسلطة لنفسه بحكم خطورة المرحلة التي لا تقبل الاستغناء عنه دون استكمال الخطوات الموكلة إليه ..بالاستقواء على الداخل بالخارج ..
 
المرجعيات الاتفاقية أقرته رئيسا توافقيا وحكما بين السلطات ..فابتلع السلطة وتحول من حكم الى متحكم ..ولسوء قراراته كل يوم يزداد الانحدار وسرعة الانهيار..
 
يرى بأم عينه كل الخطايا فلا يحرك ساكنا ..
 
خطيئة رفع أعلام غير علم الجمهورية
 
وطرد اليمنيين من بلادهم وتهجيرهم..
 
والسماح للانفصال بالنضح والاستواء..
 
يرى تدخل دول التحالف بالشأن اليمني مدنيا وعسكريا ..
 
يرى تعمد قصف طيران التحالف معسكرات الجيش الوطني وقصف المدنيين والمنشآت العينية غير العسكرية ..
 
يرى طرد اليمنيين من أعمالهم في السعودية والإمارات دون وجه حق في زمن الحرب ..
 
لا يتصرف هكذا الا شخص مريض نفسيا ومعاق ذهنيا ..
 
وعليه فإن المخاوف من ترحيله لم تعد أخطر من مآلات بقائه ..وما يترتب عليها من كوارث لم تتبدى آثارها الوخيمة بعد ..
 
لم تستقر الصومال الا بعد القضاء على أمراء الحرب لتستفيق على جيل جديد لا علاقة له بهم وقطع الصلة بكل متآمر على الصومال ..
 
نحن مضطرون للذهاب نحو هذا الخيار ..بهدم المعبد على أمراء الحرب بالداخل وعلى عدوان دول التحالف الحقير..
 
لكل العقلاء ..
 
علينا رفض إساءة استعمال السلطة من عبده هادي وحكومته الفاشلة وفريقه المرتزق وكل اعضاء اللجنة الخاصة بالرياض ..قبل توجيه أي اتهام للخذلان الخليجي .
 
وينبغي أن يتم عزلهم سياسيا لفترة لا تقل عن 15 عاما منعا لانتقال عدوى الفساد والعمالة الى الجيل الجديد ..
 
وكل من يستقر بالرياض في زمن الحرب هو عميل وخائن ..يستثمر آلام الشعب لنفسه ويتقاسمون المنافع بينهم دون خجل..
 
ومن أراد أن يطهر نفسه من نجاسة العمالة والارتزاق فليعد الى الوطن أو يخرج من الرياض ..وأبو ظبي..
 
وعلى مسؤوليتي ..
 
فيصل الحذيفي ..