[ من آثار الحرب باليمن ]
قال سفير اليمن لدى الأمم المتحدة علي مجور، الثلاثاء، إن حكومته لم تتسلم بعد دعوة لمحادثات السلام المقرر اجراؤها الشهر المقبل، إلا أنها منفتحة على المشاركة فيها رغم ضآلة احتمالات نجاحها.
وصرح مجور للصحافيين "نحن ننتظر الدعوة".
وفي وقت سابق من هذا الشهر قال مبعوث السلام الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لمجلس الأمن إنه يرغب في استضافة الأطراف المتحاربة في جنيف في السادس من سبتمبر.
وصرح مصدر في الحكومة اليمنية طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس في الثالث من آب/أغسطس أن الحكومة ستشارك في المحادثات.
وأكد مجاور أنه منذ إعلان غريفيث عن المحادثات قبل أسبوعين، لم تقدم الأمم المتحدة أي تفاصيل بما في ذلك حول القضية الحساسة بشأن لقاء الحكومة والمتمردين وجها لوجه.
وأضاف أن الحكومة بانتظار توضيح من غريفيث "حول آلية ومحتوى المشاورات".
وتابع "برأيي الشخصي ستكون هذه مشاورات صعبة للغاية ... لا نعتقد أن الحوثيين سيقدمون تنازلات للمساعدة في دفع المحادثات".
وأدت الحرب في اليمن إلى أسوأ كارثة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.
وقتل نحو 10 آلاف شخص منذ آذار/مارس 2015 عندما تدخل التحالف بقيادة السعودية لدعم حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي ضد الحوثيين.
وانهارت آخر محاولة لإجراء محادثات بوساطة الأمم المتحدة في 2016 وسط مطالب بانسحاب المتمردين من مدن رئيسية وتقاسم السلطة مع الحكومة المدعومة من السعودية.