[ مجلس الامن ]
أعلن المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب مجدداً رفضه أي إجراءات يتخذها الرئيس عبدربه منصور هادي بضم مقاتلي المقاومة الجنوبية إلى ما بات يعرف بالجيش الوطني.
وقال رئيس المجلس صالح يحيى سعد في تصريح خاص للسياسة الكويتية ان عدد مقاتلي المقاومة الجنوبية يزيدون حاليا عن المئة ألف ونحن نرفض بشكل قاطع أي دمج لهم في ما يسمى بالجيش الوطني، لأن هذا الدمج يعني دمج الحراك الجنوبي والمقاومة في هذا الجيش الذي ما يزال تابعا للاحتلال، والدمج الآن يعني القضاء على الحراك والمقاومة في آن واحد«، مشيراً إلى أنه لا توجد دولة ولا جيش في الجنوب بعد حتى تكون المقاومة ضمن جيش وطني يحمي الدولة والوطن والسيادة.
واضاف: نحن مع الدمج عندما تتوافر الأسس الصحيحة لبناء الدولة في الجنوب. و نعيش حاليا مرحلة استكمال تحرير ماتبقى من مناطق محتلة من قبل قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي في محافظات شبوة وحضرموت وأبين والمهرة، ونعمل على توحيد المقاومة.
وكشف عن أن قوى الحراك الجنوبي بدأت بمخاطبة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والجامعة العربية لرعاية تفاوض بين القيادة في جنوب اليمن والقيادة في شماله يفضي إلى حصول الجنوب على استقلاله وإعلان ذلك الاستقلال بصورة مشتركة.
وأكد رفض المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب نقل ما وصفها بوزارات ومؤسسات الاحتلال إلى الجنوب، مضيفاً »إذا كان نقل تلك الوزارات والمؤسسات من صنعاء إلى عدن في إطار استعادة مؤسسات دولة الجنوب المستقلة ذات السيادة فنحن معه، أما إذا كان ذلك النقل في إطار دولة الوحدة أوفي إطار مشروع ما يسمى بدولة اتحادية من أقاليم عدة فنحن ضده ولن نقبل به نهائياً.