[ وقفة احتجاجية لأمهات المختطفين بسجون الحوثيين في صنعاء ]
عبرت الحكومة اليمنية اليوم الأحد عن تطلعها إلى إطلاق سراح جميع أسرى الحرب خلال مشاورات جنيف المرتقبة الشهر المقبل.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، في تصريحات لقناة عدن الفضائية الحكومية.
وقال اليماني "نحن نتطلع إذا ذهبنا إلى جنيف أن نبحث قضية الأسرى، وأن نطلق سراحهم جميعا".
وشدد على أن ملف الأسرى "قضية إنسانية ينبغي أن تحل"، مشيرا إلى أنه "قد طال أمد النظر فيها".
وتابع "نتطلع أيضا من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أن يساعدنا في هذا الأمر".
وعبر اليماني عن أمله أن "يتمكن غريفيث بطريقة تفكيره وأدائه وخبرته الطويلة، فيما يتصل بالمفاوضات وحل النزاعات، من إحداث فرق خلال مشاورات جنيف المرتقبة".
وقال إن "الرئيس عبد ربه منصور هادي حث غريفيث، بأن يستكمل السير في طريق المفاوضات، لجمع المتمردين الحوثيين مع الحكومة، والاهتمام بقضايا بناء الثقة، المتمثلة بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين".
واتهم اليماني الحوثيين، "باستخدام معاناة الناس، والمختطفين والمحتجزين، كدروع بشرية".
وقبل أيام، أعلن غريفيث أنه يعتزم جمع أطراف الصراع على طاولة المشاورات في جنيف في 6 سبتمبر / أيلول المقبل.
وأوضح في إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي، أن تلك المحادثات ستكون الأولى من نوعها منذ عامين، وتهدف إلى تحقيق السلام في اليمن.
ويعاني اليمن منذ قرابة 4 سنوات حربا بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، الذين يسيطرون على محافظات بينها صنعاء منذ 2014.
ويدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية منذ عام 2015 القوات الحكومية اليمنية، في مواجهة الحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني.
وخلفت الحرب المستمرة أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.