[ ناقلات نفط تصل ميناء المكلا ]
شهدت مدن محافظة حضرموت جنوب شرق خلال اليومين الماضيين أزمة خانقة للمشتقات النفطية.
وشوهدت طوابير السيارات والدراجات النارية أمام محطات توزيع المحروقات.
وقالت مصادر محلية، إن سعر اللتر البنزين ارتفع اليوم الأحد، بمديريات الوادي والصحراء إلى 375 ريالا بعد أن كان وفق تسعيرة شركة النفط التي أعلنتها الشهر الماضي 350 ريالا.
وخلال اليومين الماضيين، رست على الرصيف رقم واحد في ميناء المكلا باخرتان محملتان بالبترول إحداهما رست صباح الجمعة، وعليها ستة آلاف طن للتاجر يحيى العسيلي والثانية، رست صباح اليوم وبها 18 ألف طن تابعة لشركة هلبر للتاجر الرعيني.
وبحسب نشطاء فإن كلا الباخرتين نسبة حصة شركة النفط منها 40% من معدل من الأولى ألفي طن ومن الثانية 7 آلاف و 200 طن " محلي" للمحطات ولا تحصل الشركة على فائدة منه لاعتبارها تشتريه بـ288 ريالا من التاجر وتحسب 12 ريالا للمحطات لتبيعه للمواطن بسعر 300 ريال/ لتر.
ولفت النشطاء إلى أن المباع بالسعر التجاري تحصل المحافظة منه على 6 ريالات الذي يبيعه التاجر بـ360 ريالا/ لتر، منها ريالان للشركة والأربعة ريالات الأخرى دعما للصناديق الأخرى.
وذكرت مصادر محلية أن تدخل محافظ حضرموت ساهم في استقرار سعر اللتر، رغم ارتفاع الدولار وأن البواخر وقعت مع الشركة شراء الشحنة عندما كان الدولار على حاجز 500 ريال.
ويتوقع أن تكون الكميات من البترول كافية إلى ما بعد العيد، أما استقرارها بنفس السعر مرتبط بهبوط الدولار.