طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين جماعة الحوثي المسلحة الانقلابية بالإفراج عن 14 صحفياً، مختطفين في سجونها، ويعيشون ظروفاً سيئة.
وقالت النقابة في بيان أصدرته إنها تلقت بلاغاً من زملاء المذيع في التلفزيون الحكومي صدام حسن، يفيدون فيه بأن جماعة الحوثي اقتحمت منزله بصنعاء، واعتقلته دون مسوّغ قانوني. وحمّلت النقابة، الحوثيين كامل المسؤولية عن حياة المذيع حسن، وطالبتهم بسرعة إطلاق سراحه، والكف عن مضايقة الصحفيين والإعلاميين على خلفية ممارسة المهنة.
وتتهم نقابة الصحفيين اليمنيين، مسلحي الحوثي بانتهاك حرية التعبير، ومضايقة أصحاب الرأي، منذ اجتياح الجماعة العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول 2014.
وتقول النقابة إن الحوثيين اقتحموا وأغلقوا عشرات الصحف والقنوات التلفزيونية اليمنية، إضافة إلى حجب عشرات المواقع الإلكترونية المعارضة لسياستهم.
 
الى ذلك كشف حسين باسليم رئيس قناة عدن الفضائية عن تعرض مبنى تلفزيون عدن للسرقة المتكررة والمنظمة لأجهزته الحديثة من قبل عصابات مجهولة.
 
وانتقد باسليم سلبية الرئيس والحكومة الشرعية وعجزهما عن تشغيل فضائية وإذاعة عدن بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على تحرير المدينة، فيما قامت جماعة الحوثي بإعادة بث قناة عدن من صنعاء، وهو ما وصفه باسليم بالانتصار للمليشيات على الشرعية.
 
وفي مقال نشره على صفحته على الفيس بوك عبر باسليم عن أسفه لهذه السلبية التي تتسبب في ضياع تجهيزات تقدر قيمتها بحوالي مليوني دولار متوقعا أن يتم بهذه الأجهزة المنهوبة "إنشاء قناة جديدة تبث من عدن تحت إدارة من وقفوا يوما مع المليشيات وهي تجتاح مدينتهم" على حد قوله.