[ الانتقالي الجنوبي وتصعيده للانفصال ]
جدد رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي تمسكه بخيار الكفاح المسلح لتحقيق انفصال جنوب اليمن عن شماله.
وقال الزبيدي في كلمة له صباح اليوم، في حفل إحياء أربعينية الفقيد أحمد علي الحدّي، القائد السابق لقوات الشرطة العسكرية ، والتي احتضنتها قاعة الفخامة بمديرية الشيخ عثمان، نجدد تمسكنا بأهداف قوات المقاومة الجنوبية - وهي جناح مسلح أنشأه الزبيدي في 2007 - المتمثلة في استكمال مهام تحرير القرار السياسي وتحقيق الاستقلال وإقامة الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة.
ومنذ 2007م يطالب الحراك السلمي الجنوبي بانفصال جنوب اليمن عن شماله، وأقام العديد من المظاهرات والاحتجاجات السلمية، غير أن القيادي في الحراك الجنوبي عيدروس الزبيدي المنحدر من محافظة الضالع جنوب اليمن، قام بتشكيل جناح عسكري مسلح وقام بتدريب الآلاف لذات الغرض الذي ينادي به الحراك السلمي الجنوبي.
وبرغم قرار الرئيس عبدربه منصور هادي بدمج المقاومة في صفوف الجيش الوطني وقوات الأمن فلا يزال الزبيدي يحتفظ بجناحه المسلح برغم دمج بعض أفراده في صفوف الجيش وتحظى المعسكرات والوحدات العسكرية التابعة له بدغم كبير في السلاح والمال من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة العضو في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.