[ الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة ]
أكد رئيس جمهورية جيبوتي، إسماعيل عمر جيلة، استقرار اليمن، يؤثر سلبا وإيجابا على استقرار المنطقة.
وأضاف في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أنه إذا استقرت اليمن، انعكس ذلك بطبيعة الحال على أمن واستقرار كل الجيران بما في ذلك السعودية وجيبوتي إيجابيا، وإذا انحدر الأمن والاستقرار أيًضا يكون هناك تأثير سلبي على دول الجوار.
وأوضح بأن تدخل السعودية في اليمن، من خلال قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية، كان لإعادة الأمور إلى نصابها، بعد أن حدث الانقلاب على مؤسسات الدولة الشرعية وعلى رئيسها الشرعي المنتخب، وأصبح الوضع الأمني والعسكري في اليمن بيد الميليشيات الانقلابية.
وقال بأن ذلك التدخل جاء استجابة لطلب ونداء السلطات الرسمية الشرعية في اليمن المتمثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأكد على أن جمهورية جيبوتي كانت وما تزال وستظل ثابتة على موقفها الداعم والمساند للسلطة الشرعية في اليمن وللدور القيادي للسعودية في إطار قوات التحالف الدولي.
وأشار إلى أن أمن اليمن، يهم جيبوتي أكثر من أي دولة أخرى باعتبارها دولة جارة ومطلة على باب المندب وتربطها بجيبوتي، علاقات تجارية وثقافية واجتماعية وإنسانية كثيرة، مضيفا قوله : "ولهذا كنت رئيس الدولة الوحيد الذي زار صنعاء أثناء الأزمة السياسية استجابة لدعوة الرئيس عبد ربه منصور هادي، لحضور حفل توقيع اتفاقية مخرجات الحوار الوطني حينذاك إلى جوار أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما أعلنا منذ اللحظة الأولى دعمنا للحكومة الشرعية في اليمن متمثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي فور خروجه من صنعاء إلى عدن، وأيدنا «عاصفة الحزم» وبعدها عملية «إعادة الأمل»، والتقيت بالرئيس هادي أكثر من مرة في الرياض".
وأكد جيلة، لـ"الشرق الأوسط" تأييد بلاده لكل القرارات العربية والأممية لاستعادة الدولة ومؤسساتها على كل أرجاء يمن موحد مستقر آمن.
