ارتكبت مليشيات الحوثي وصالح في الأسبوع الثالث من نوفمبر الجاري 24 انتهاك لحقوق الإنسان بمحافظة إب وسط اليمن.
                                            
وحدة الرصد بالمركز الإعلامي للمقاومة الشعبية في إب أفادت في إحصائيات لها عن انتهاكات مليشيا الحوثي وصالح لحقوق الإنسان بأنها ارتكبت 24 حالة انتهاك متعددة خلال الفترة من 14 ـ 20 نوفمبر الجاري ، وتزعت حالات الانتهاك على جرائم القتل والاختطاف والمداهمة والنهب والقصف المتواصل على المدنيين.
 
وبحسب تلك الإحصائيات فإن مليشيا الحوثي و صالح قد قامت خلال أسبوع واحد باختطاف (11) مواطن من أبناء المحافظة في أكثر من مديرية ،حيث قامت باختطاف (2) من أبناء مديرية العدين ،و(6) من أبناء مديرية الظهار ، و(2) من أبناء ميتم ، وحالة اختطاف في مديرية ريف إب.
 
فيما تنوعت طرق ووسائل الاختطاف بين مداهمة منازل واختطاف من الطريق وأخرى عبر طريقة الإستدراج للضحايا إلى منزل آخر بغرض التشاور من أجل قضايا تهم المواطنين واختطافه فيما بعد عملية الإستدراج كما حدث مع عبد الرحمن العشاري بمديرية العدين.
 
التقرير أوضح بأن (3) من المدنيين من أبناء عزلة الأهمول بمديرية الحزم قتلوا جراء تعرضهم للقصف بصواريخ الكاتيوشا من قبل مليشيا الحوثي وصالح والتي لم تتوقف حتى اليوم من قصف قرى الأهمول والشعاور بمديرية الحزم منذ أكثر من شهر.
 
فيما لقي المواطن عبد اللطيف العديني مصرعه برصاص قناص في منطقة الزيلة بمريس أثناء تواجده في أحد أحوال القات.
 
وعن مداهمات المنازل فقد بين التقرير بأن مليشيات الحوثي وصالح اقتحمت وداهمت ست منازل لمواطنين في مديرية الظهار ومنطقة ميتم وبحسب التقرير فإن المنازل المقتحمة تعرضت للعبث بمحتوياتها وتكسيرها.
 
وعن جرائم النهب فقد نهب مليشيا الحوثي و صالح في مديرية جبلة سيارة نوع "همر" مملوكة للمواطن "محمد الرداعي" ، وفي الرضمة أقدمت مليشيا الحوثي على نهب بطاريات وأجهزة بث اتصالات في أحد المواقع التي تسيطر عليها ما تسبب بانقطاع الاتصالات في تلك المنطقة.
 
وتشهد محافظة إب سلسلة من الجرائم والإنتهاكات اليومية من قبل المليشيات وزادت فيها حدة الإختطافات للناشطين ومعارضي المليشيات وبات الكثير من أبناء المحافظة يطلقون على محافظتهم بعاصمة الانتهاكات والإختطافات نتيجة زيادة حدة الانتهاكات التي طالت أبنائها على كل الأصعدة من قبل مليشيات الحوثي و صالح منذ أكتوبر من العام الماضي.