طالبت منظمة التعاون الإسلامي بعقد مؤتمر دولي إنساني وتنموي للمانحين لدعم اليمن، لحشد الموارد الضرورية والعاجلة لمواجهة الوضع الإنساني الحرج، ومتطلبات المرحلة المقبلة، بالتنسيق مع الجانب اليمني والشركاء من جهات إقليمية ودولية.
وذكرت المنظمة في بيان لها أن أمينها العام إياد مدني «كثّف اتصالاته مع الجانب اليمني والدول الأعضاء لعقد مؤتمر دولي إنساني وتنموي للمانحين لدعم اليمن، وذلك لحشد الموارد الضرورية والعاجلة لمواجهة الوضع الإنساني الحرج في اليمن».
وأوضح المستشار في إدارة الشؤون الإنسانية في المنظمة فؤاد المزنعي أن «المساعدات الإنسانية العاجلة، تشمل مستلزمات طبية ومواد غذائية، وذلك بالتشاور والتنسيق مع الجهات الشرعية في الحكومة اليمنية، وبتمويل من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وصندوق التضامن الإسلامي، وسيتم توزيعها من خلال مكتب المنظمة الإنساني في مدينة عدن».