كشف الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وجود نجله أحمد وعدد كبير من افراد أسرته في دولة الإمارات وقال صالح في مقابلة أجرتها معه قناة الميادين أن نجله في ضيافة الإماراتيين وانهم خصصوا له حراسة أمنية لحمايته.
ونفى صالح استهداف القوات الإماراتية في منطقة صافر بمحافظة مأرب واتهم الحوثيين بالوقوف وراء تلك العملية التي راح ضحيتها عشرات الجنود الإماراتيين.
الموقف الاماراتي من صالح مازال يكتنفه الكثير من الغموض رغم معرفة الجانب الاماراتي بتورط صالح في استهداف القوات الإماراتية في صافر وفي عدن، فصالح حرص على إظهار مدى العلاقة التي تربطه بالاماراتيين حين قال نحن نعرف مايريدونه منا ونحن نعرف مانريده منهم، بل ذهب بعيدا حين قال إن هناك قبولا كبيرا لهم في اليمن بعكس السعودية.
الكثير من الرسائل التي حرص صالح ايصالها للإمارات تشير في مجملها إلى قلقه الكبير من احتمال وقوع تحولات في الموقف الاماراتي تجاهه وتجاه نجله وأفراد عائلته واستثماراته هناك.
للآن لم يصدر موقف إماراتي واضح تجاه تصرفات صالح وهو ماقد يفسره البعض بوجود تقاطع مصالح كبيرة بين الطرفين .
غير أن أسئلة أهم تدور حول
هل تلك العلاقات أهم من العلاقة بين الرياض وأبوظبي ؟
وهل تستحق تلك العلاقة التضحية بدماء الجنود الإماراتيين وبقاء التحالف مع صالح قائما رغم ذلك ..أسئلة وحدها الأيام كفيلة بالإجابة عنها