دعت نقابة الصحفيين اليمنيين إلى وقفة تضامنية صباح السبت القادم بمقر النقابة مع الصحفيين المختطفين بيد ميليشيات المخلوع صالح والحوثي.
ودعت النقابة في بلاغ صحفي لها، اليوم الخميس، الوسط الصحفي والحقوقي للمشاركة في الوقفة التضامنية التي تنظمها الساعة العاشرة والنصف من صباح السبت المقبل بمقر نقابة الصحفيين الكائن بشارع الزراعة.
وأشار البلاغ، إلى أن "هناك 12 صحفيا ما يزالون في المعتقلات ويعيشون أوضاع اعتقال سيئة". وقد مر أكثر من خمسة أشهر على إختطاف هؤلاء الصحفيين، حيث أفادت أسرهم تعرضهم للتعذيب.
وأوضحت النقابة، ضمن بلاغها، أن هذه الوقفة تهدف إلى المطالبة بإطلاق سراح الصحفيين والتنديد بالتعذيب الذي يتعرض له الصحفيين المعتقلين.
وفي سياق متصل، طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين، في بلاغ منفصل، الخميس، بسرعة الإفراج عن الصحفي محمود طه، الذي أكدت النقابة تعرضه للاختطاف مساء أمس الأربعاء من قبل مسلحين في مدينة عمران.
وأشارت النقابة في بلاغها، إلى أن المسلحين الذين أختطفوا الصحفي طه "يعتقد أنهم يتبعون ميليشيا الحوثي، حسب إفادة أسرته".
وحذرت النقابة من المساس بحياة الصحفي المختطف، مجددة رفضها "للانتهاكات التي تطال الصحفيين"، وداعية إلى "إطلاق سراح جميع الصحفيين وتوفير بيئة آمنة للعمل الصحفي في البلد".
ولا يزال الصحفي صلاح القاعدي، محرر الاخبار في قناة سهيل الفضائية معتقلا لدى جماعة الحوثي منذ 28 اغسطس الفائت، حيث وضع في قسم شرطة الجديري وتعرض للتعذيب مؤخرا ومنعت عنه الزيارة حسب معلومات حصلت عليها النقابة. بحسب ما أشار بلاغ صحفي لنقابة الصحفيين صدر أمس الأربعاء (7 أكتوبر).
وأدانت النقابة، ضمن بلاغها، "بأشد العبارات استمرار استخدام العنف وتعذيب الصحفيين على خلفية ممارسة مهنتهم"، مجددة "رفضها للتنكيل الممنهج تجاه الصحفيين خصوصا عقب التحريض المباشر من قبل زعيم جماعة انصار الله عبدالملك الحوثي، مطالبة الجماعة بالتراجع عن التعامل العدائي مع الصحفيين وأصحاب الرأي وإطلاق سراح الصحفي القاعدي و جميع الصحفيين المعتقلين لديها".