[ أرشيفية ]
يحتفل أبناء حضرموت بطقوس غريبة بآخر "أربعاء" من شهر صفر من كل عام.
وقديما كان الناس يغادرون المنازل في هذا اليوم بحجة أنه يوم النحس، فينتشرون بين أشجار النخيل والبساتين التي كانت تتمتع بها مدن وادي حضرموت خلال الفترة الماضية.
وتقول بعض الروايات " إنه في كل سنه تنزل 320 ألف بلية كلها في يوم الأربعاء آخر شهر صفر ولدفع نحوسة هذا اليوم يتطلب القيام بالأعمال الصدقة والإحسان حيث يستحب أن توضع سبع قطع نقدية تحت رأس كل فرد ليلة الأربعاء وكذا الاستعاذه بالأدعية وقراءتها.
ونفى بعض رجال العلم مثل هذه الروايات مؤكدين أنها لم ترد في الكتاب والسنة.
وذهب بعض المؤرخين إلى أنه تم التحجج بهذه الأشياء لصرف الناس قديما للخروج للنزهة كونهم كانوا يقومون بأعمال شاقة في نزح المياه من الآبار بالطرق التقليدية لسقي المزارع.
ويحتفل أبناء مدينة تريم شرق وادي حضرموت بتالي ربوع بإقامة ما يسمى "المداد" حيث يجتمع الشباب لإقامة وجبة غداء في أماكن بعيدة عن البيوت كالجبال والهضاب.