[ علي عبدالله صالح ]
أعلن الحوثيين و حزب المؤتمر الشعبي العام التزامهم النقاط السبع التي اتفق عليها في مسقط الشهر الماضي في رعاية الأمم المتحدة من دون مشاركة الحكومة اليمنية الشرعية.
وذكر موقع «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) في وقت متأخر من مساء أمس (الثلثاء) أن الحوثيين ممثلين بجماعة «أنصار الله» وجهوا رسالة خطية إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يعلنون فيها التزامهم النقاط السبع التي اتفق عليها في مسقط.
وقالت «بي بي سي» أنها «حصلت على نسخة من الرسالة التي تتحدث عن اتفاق من سبع نقاط يشمل وقف إطلاق النار وانسحاب الميليشيات من المدن، وعودة الحكومة اليمنية الشرعية إلى العاصمة صنعاء».
ووصف «الحوثيون» في رسالتهم الاتفاق بأنه «خطوة مهمة وأساسية نحو استئناف العملية السياسية»، وأنهم «ملتزمون النقاط السبع بوصفها حزمة متكاملة»، ويرحبون بدعوة الأمم المتحدة كل الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وأعلن حزب «حزب المؤتمر» في بيان أنه «يقبل اتفاق الأمم المتحدة الذي تم التوصل إليه في مسقط. وأضاف الحزب أنه «يجدد موقفه المتمثل بالحل السلمي للأزمة اليمنية».
وقال «حزب المؤتمر» أن «أي تطبيق لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الرقم 2216 يجب أن يتم وفق آلية تنفيذية يتم التوافق عليها ويتم تنفيذها من جميع الأطراف».
ويرى مراقبون ان موافقة المخلوع صالح و الحوثيين على نقاط مسقط السبع ليست سوا محاولة جديدة لإستهلاك الوقت بعد خسارتهم في مأرب، وسرقة الانظار عما حصل في عدن.