[ الكاهن الهندي توماس أوزوناليل ]
قال الكاهن الكاثوليكي الهندي المفرج عنه مؤخرا من قبل إرهابيين في اليمن، إن خاطفيه لم يعرضوه لأي أذى جسدي، واستجابوا للمطالبات التي جاءت لإطلاق سراحه.
ونقلت صحيفة الهندوستان تايمز الهندية -في تقرير ترجمه "الموقع بوست"- عن الكاهن توماس أوزوناليل قوله "أنا ممتن للرئيس رام ناث كوفيند ورئيس الوزراء نارندرا مود" وجميع الوزراء المعنيين ومن أعربوا عن قلقهم من اختطافه.
وأعرب الكاهن الكاثوليكي الهندي -القادم من ولاية كيرالا في الهند- عن شكره لحكومة نارندرا مودي لقلقها لتأمين الإفراج عنه، وقال "أشكر قادة البلاد ورجال هذه الدولة الذين تم بفضلهم تحريري، واسأل الله أن يحفظهم جميعهم".
واوضح الكاهن الهندي توم أوزانيل للصحيفة كيفية وصوله للهند بعد إطلاق سراحه.
وقالت الصحيفة "تم إنقاذ أوزانيل، وهو أحد موظفي الفاتيكان الذي اختطفه إرهابيون فى عدن فى مارس العام الماضى، من الأسر من موقع لم يكشف عنه في اليمن، بوساطة قادتها سلطنة عمان في العثور عليه".
يذكر أن وزيرة الشؤون الخارجية سوشما سواراج كتبت في وقت سابق من هذا الأسبوع تغريدة قالت فيها إنه تم الإفراج عن الكاهن الكاثوليكي.
ووفقا للصحيفة فإن الكاهن بعد الإفراج عنه تم نقله جواً من اليمن إلى مسقط، مشيرة إلى أنه غادر عمان بعد ذلك متجهاً إلى الهند.
وقال الكاهن -حسب الهندوستان تايمز- "سيتم نقله جوا إلى ولاية كيرالا في وقت لاحق".
وخطف الكاهن الكاثوليكي توماس أوزوناليل في آذار/مارس 2016.في حادثة أوقعت 16 قتيلا بينهم أربع راهبات.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في مارس/آذار 2016.
وقد نفى تنظيم القاعدة تورطه في الهجوم على دار العجزة، لكن السلطات نسبت ذلك إلى الجهاديين.
وخلال احتجازه، ظهر الكاهن الهندي مرتين في شريط فيديو طالبا المساعدة لكي يفرج عنه خاطفوه.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2016، وجه خطابا إلى البابا فرانسيس طالبا منه التدخل من أجل الإفراج عنه، مشيرا إلى أنه يعاني من مشاكل صحية.
وأكدت حكومة الهند بعد بث شريط الفيديو أنها "لن تدخر جهدا" للإفراج عنه.
كما ظهر الأب توماس للمرة الثانية في مايو/آيار الماضي موجها نداء مماثلا.