وجه صاحب القارب المفقود محمد المحفلي نداء استغاثة إلى كل زملائه وأصدقائه إضافة إلى الصحافيين والإعلاميين  وكل من يستطيع تقديم المساعدة برفع الصوت حتى يصل إلى من يهمه الأمر داخليا وعربيا ودوليا لمعرفة مصير 50 شخصاً كانوا على متن قاربه الذي كان متوجها من مدينة المكلا إلى جزيرة سقطرى .
 
وقال المحلفي في سياق مناشدته التي نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك :مركب خشبي صغير كان متجها من مدينة المكلا إلى جزيرة سقطرى وعلى متنه أكثر من خمسين شخصا أغلبهم عائلات يتجهون إلى ذويهم، منذ خمسة أيام لم يصل إلى وجهته، نرجو تقديم المساعدة وتوجيه نداء استغاثة إلى القوات الدولية المنتشرة في البحر العربي للبحث والمساعدة، وتجنبا لوقوع كارثة لا قدر الله، وطالما كتبنا من قبل رجاء إعادة الرحلات الجوية إلى سقطرى التي يعتمد عليها أكثر من 150 ألف نسمة في معيشتهم واحتياجاتهم الضرورية وتواصلهم مع العالم، بعد أن أدت الحرب الدائرة منذ ستة أشهر على عزلها عن خارجها.
 
وفي ذات السياق قال وزير الثروة السميكة فهد كفاين إن البحث جارٍ عن 50 من أبناء محافظة سقطرى فُقد الاتصال بهم في البحر منذ أربعة أيام. 
 
وقال وفي منشور على صفحته الرسمية بـ«الفيسبوك»: إنه تم عقد اجتماع مع السلطة المحلية يوم أمس وأقر الاجتماع إرسال أربعة قوارب للبحث عن القارب المفقود وانطلقت صباح اليوم الأربعاء، كما تم تعميم الخبر على جميع القوارب في ساحل حضرموت والمهرة وسقطرى.
 
وأضاف: تلقت الحكومة بلاغا بالحالة وتم تكليفي مع معالي وزير النقل للمتابعة وابلاغ قوات التحالف فبعثنا برسالة إلى وزير النقل ليرسلها بدوره الى قوات التحالف نناشدهم فيها لمساعدتنا في البحث وتستمر الجهود وفي هذه اللحظات نتابع مع السلطة المحلية أخبار البحث لحظة بلحظة.
 
 وعبّر الوزير كفاين عن تفاؤله والحصول على خبر سار حيث تكررت مثل هذه الحالات.
 
  وذكر الوزير بأن الاتصال انقطع عن رجل إبحار لعشرات العوائل من مدينة الشحر وجزيرة سقطرى، وقال إنه كان من المفترض أن تصل خلال 48 ساعة إلا أن الرحلة طالت لخمسة أيام إلى الآن ولازال الغموض يلفها في حين اصطف المئات من أهالي سقطرى على ساحل قلنسية غرب سقطرى في انتظار وصول ذويهم.
 
 ومن بين المفقودين 24 امرأة و8 أطفال على ظهر قارب يسمى (المهرة)، وقال الوزير إن إبحارهم هذا بمثابة مغامرة صعبة اختاروها على البقاء في التشرد والنزوح فكان القرار الأصعب.
 
 وتفرض قوات التحالف التي تقودها السعودية، حصاراً (جوياً وبحرياً) شبه كامل على اليمن، وتقول إنه من أجل منع وصول أية شحنات أسلحة، قد تستخدمها جماعة الحوثيين المسلحة.