[ برعود ألف كتابا عن الإرهاب وانتقد فيه الجماعات الإرهابية ]
ارتبط اسم أحمد بن علي بن أحمد برعود بالشيخ عبدالله اليزيدي، وظهر اسمه إلى السطح إعلاميا بعد اعتقاله من قبل قوات النخبة الحضرمية في التاسع من مايو/أيار العام الماضي، بعد ساعات من اعتقال الشيخ اليزيدي.
برعود ولد بمدينة الشحر في النصف الثاني من رمضان عام 1375هـ الموافق لعام 1956م.
تتلمذ على يد العديد من العلماء من أهمهم: الشيخ الفاضل عبدالله بن محفوظ الحداد، والشيخ الفاضل عبدالكريم بن عبدالقادر الملاحي، والشيخ الفاضل عبدالرحمن بن عبدالله بكير رحمهم الله، والشيخ الفاضل حسن بن عمر العمودي حفظه الله تعالى.
يعد أحد العلماء والمشائخ المشهورين في إقليم حضرموت.
له إسهامات كثيرة في الجانب الإنساني داخل وخارج حضرموت.
عُرف بوسطيته واعتداله ومناوءته للعنف والجماعات المتطرفة.
إمام وخطيب جامع الفرقان بمدينة الشحر.
رئيس مؤسسة البلاغ الخيرية.
عضو في مجلس علماء حضرموت.
مدير معهد القرآن النسوي للعلوم الشرعية.
مدير مدارس الريادة النموذجية الأهلية.
له العديد من البحوث والمؤلفات من أهمها: صفات المرأة المسلمة، والأضواء البهية على بعض العادات الحضرمية، ومقومات النصر والتمكين، ومخاطر الزواج المبكر، وماذا يريد العلمانيون، ومنتهى الأماني وبلوغ الأمالي، وتجارة الآخرة، وكتاب عن الإرهاب وحقيقته وأسبابه وأضراره.
اعتقلته قوات النخبة الحضرمية في التاسع من مايو الماضي واقتادته إلى سجونها في المكلا.
أفرج عنه نهاية العام الماضي، ثم أعيد اعتقاله مرة ثانية أمس الاثنين بحجة دعمه للقاعدة.
وصنفت مؤسسة البلاغ التي يرأسها كأحد المؤسسات الداعمة للإرهاب.
وجاء في بيان الدول الأربع بأنه اعتبارا من 2014، كانت مؤسسة البلاغ الخيرية في حضرموت تحت قيادة أحمد علي برعود، وكان برعود أيضًا مديرًا لمؤسسة الرحمة الخيرية الداعمة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية والتي أدرجت على لائحة العقوبات التابعة لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية في ديسمبر 2016.
وفي عام 2014، تولت مؤسسة عيد الخيرية التابعة لقطر رعاية فعالية تابعة لمؤسسة البلاغ الخيرية في محافظة حضرموت، بحسب ما ورد في تقارير الإعلام المحلي التي غطت الفعالية، وفقا للبيان.