[ محطة الكهرباء في سيئون - أرشيف ]
قالت السلطة المحلية بوادي حضرموت إنها تمكنت أمس الأحد من إعادة تشغيل 38 ميجاوات بمحطة التوليد الكهروغازية وإدخالها في إطار المنظومة الكهربائية لمديريات الوادي، بعد توقفها من قبل مالكها دام لأكثر من عشرة أيام.
وأوضح وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري -خلال مؤتمر صحفي بسيئون- أن تشغيل توربينات المحطة الغازية جاء بتوجيهات من محافظ المحافظة اللواء أحمد سعيد بن بريك إلى شركة بترومسيلة.
وأكد أن فريقًا من الكوادر ذوي الاختصاص كثفوا جهودهم للتغلب على البرمجة الإلكترونية التي ثبتها المهندسون التابعون لشركة الجزيرة المشغلة للمحطة لتوقيف التوربينات بشكل آلي.
وأشار الوكيل إلى أن السلطة المحلية حريصة على أن تتحصل شركة الجزيرة على استحقاقاتها المالية كاملة بموجب العقد الموقع من قبلها مع الحكومة في فترة سابقة "ولكن ليس بأسلوب الابتزاز والانتقاص الذي شكل معاناة لأبناء مديريات وادي حضرموت"، على حد تعبيره.
ولفت الكثيري إلى أن مالك المحطة تجاوز الاتفاق مع السلطة المحلية الموقع العام الماضي، والمتضمن التزام شركة الجزيرة بالتشغيل مقابل توفير مؤسسة الكهرباء 30 مليون ريال مصاريف تشغيل للمحطة.
وأوضح الوكيل الكثيري أن رفض السلطة المحلية بالمحافظة إشراك المهندسين التابعين لشركة الجزيرة في عملية فك الشيفرة الإلكترونية، جاء من باب الحرص على عدم تكرار ما حدث في المشكلة الفنية الحالية.