[ الضابطان البيل والضريبي اللذان اغتيلا في عدن ]
عقد مشايخ وأبناء قبائل محافظتي إب والضالع اجتماعا لمناقشة تداعيات جريمة اغتيال الشهيدين النقيب عبدالرزاق صالح حسين البيل، والشهيد النقيب سليمان الضريبي، المنتميان للجيش الوطني في مدينة عدن غدرا وعدوانا بطريقة بشعة.
وناشد المجتمعون رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ووزير الداخلية التدخل الفوري والجاد وإصدار توجيهات للأجهزة الأمنية بمتابعة القضية والوصول للجناة وتقديمهم للعدالة.
وحمل المجتمعون السلطة المحلية والأمنية بمحافظة عدن تبعات ما قد تؤول إليها الأمور في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده محافظة عدن العاصمة المؤقتة، وما يحدث من استرخاص لدماء أبناء المحافظتين بعد أن ثبت عدم جدية السلطات المحلية في ملاحقة الجناة.
كما طالبوا السلطات الأمنية في محافظة عدن بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع ومن يقف خلفهم، مؤكدين على تضامنهم ووقوفهم التام مع أسرة الشهيدين "البيل والضريبي".
وأكد الاجتماع أن أبناء المحافظتين قد ضحوا بأنفسهم وأبنائهم والدفع بهم إلى جبهات القتال لمواجهة الانقلابيين واستعادة الدولة المدنية، مؤكدين رفضهم لما يحدث من اختلالات أمنية في المحافظات التي حررتها الشرعية.
وكان مسلحون قد اغتالوا، الأحد الماضي، النقيب عبدالرزاق صالح حسين البيل والنقيب سليمان الضريبي، المنتميان للجيش الوطني في مدينة عدن، حيث أقدم مسلحون بشارع التسعين -يستقلون سيارة هايلوكس- على إطلاق النار على المذكورين بطريقة بشعة.