وجهت السفارة اليمنية بواشنطن خطابا عبر البريد الإلكتروني إلى أعضاء في الكونجرس الأمريكي، أبلغت اعتراضها على استضافة ناشطتين يمنيتين، قالت إنهما داعمتان لجماعة الحوثيين والمخلوع صالح الانقلابية.
 
وأوضحت المذكرة -التي حصلت "فورين بوليسي" على نسخة منها، وترجمها "الموقع بوست"- أن السفارة اليمنية في واشنطن وجهت رسالة خطية إلى المسؤولين في الكونجرس الأمريكي تعترض على استضافتهم ناشطتين يمنيتين "داعمتين لجماعة الحوثيين".
 
وكانت الناشطتان اليمنيتان رضية المتوكل رئيسة منظمة مواطنة، وسماء الهمداني رئيسة منظمة "يمنياتي"، حضرتا إلى مبنى الكونجرس، أمس الخميس، للحديث حول "الأوضاع في اليمن والدور الذي يمكن للولايات المتحدة القيام به من أجل السلام في البلد".
 
وذكرت الرسالة أن الفعالية تمت بناءاً على ترتيب منظمة أمريكية وعقدت في إحدى القاعات الفرعية المخصصة للاستماع للنشطاء وأصحاب وجهات النظر، وقد حضر الفعالية عدد من النشطاء اليمنيين والأمريكيين.
 
وحذرت المذكرة مساعدي مجلس الشيوخ بأن المشاركين في هذا الحدث لديهم "أجندة سياسية" لها صلة بالمتمردين الحوثيين ‏المدعومين من إيران، ويدعمون سراً هؤلاء المتمردين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح للدفع بحملة من شأنها تشويه سمعة ‏حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دولياً ومدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.
 
وأضافت المذكرة "هل يريد مجلس الشيوخ حقاً استضافة حدث يتكون من شخصيات لديها علاقات أو تعاطف سياسي مع فصائل تؤوي ‏مثل هذه الأطراف؟".
‏
وقالت الرسالة أيضاً بأنه ليس لدى مجلس الشيوخ الأمريكي الحق في استضافة مجموعة من المتحدثين الذين يدعمون الرئيس ‏المخلوع صالح والحوثيين.