[ والد الجندي الأمريكي المقتول وصف عملية البيضاء بالغبية ]
قال ويليم أوينز، وهو والد الجندي الأمريكي الذي قتل في الغارة الأمريكية الشهر الماضي أثناء مقابلة أجرتها معه صحيفة "ميامي هيرالد" نشرت هذا الأسبوع، إنه ومنذ وصول جثة ابنه المنزل رفض لقاء الرئيس الأمريكي ترامب وانتقد البيت الأبيض على هذه المهمة قائلاً: "لا تختبئوا خلف مقتل ابني لمنع أي تحقيق".
وجاء مقتل الجندي الأمريكي راين بعد موافقة إدارة ترامب على أول غارة للعمليات الخاصة منذ تولي ترامب منصبه، والتي أقحمت قوات النخبة في اشتباكات مع مقاتلين من تنظيم القاعدة لمدة 50 دقيقة، أسفرت أيضاً عن إصابة ثلاثة جنود آخرين وتدمير طائرة عمداً بقيمة 75 مليون دولار.
وسلطت التصريحات التي ألقاها ويليم وينز لأول مرة علناً الضوء فيما إذا كانت مخاطر العملية العسكرية على المدنيين والقوات المشاركة قد تم النظر فيها بشكل كافي من قِبل الرئيس ترامب وكبار مساعديه أم لا.
وردّ ويليم وينز على قسيس أبلغه أن الرئيس ترامب في طريقه لمقابلته قائلاً: "أنا آسف، أنا لا أريد رؤيته".
وقال أيضاً أثناء مقابلة أجريت معه يوم الجمعة في منزله الكائن في ولاية فلوريدا: "أخبرتهم أنني لا أريد صناعة ضجة كبيرة من مقتل ابني ولكن ضميري لا يسمح لي بالحديث مع الرئيس".
وقال مستغرباً: "لماذا تم القيام بتلك العملية الغبية في ذلك الوقت الذي لم يكن للرئيس ترامب حتى أسبوع واحد منذ إدارته".
وقالت نائبة السكرتير الصحفي في البيت الأبيض سارة هاكابي على هيئة الإذاعة الأمريكية (أي بي سي) هذه الأسبوع: "نعرف أن هناك الكثير من النقاد للمهمة العسكرية الأخيرة في اليمن ولكننا استطعنا من خلالها الحصول على العديد من المعلومات والمصادر المهمة التي ساهمت في الحفاظ على أرواح الكثير من الأمريكيين".
ومع ذلك، فقد رفض مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية تقديم أي أمثلة في كيفية استخدام المعلومات المستردة من أجهزة الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة في تعقب الإرهابيين.