أقدمت ميليشيات الحوثي بمدينة ذمار على إغلاق المنتزه الوحيد بحديقة هران، وإغلاق الحديقة الكهربائية التي تعد المتنفس الوحيد لأبناء محافظة ذمار.
وبحسب المصادر، فإن الميليشيات الانقلابية تقوم بابتزاز رجل الأعمال عبد الله المغشي، الذي قدم إلى محافظة ذمار قبل أكثر من عام، حيث قام بعمل عقود مع السلطة المحلية بالمحافظة، حتى يكون العمل قانوني، إلا أن الحوثيين وقفوا له بالمرصاد وقاموا بتوقيف الحديقة بصورة نهائية.
وبحسب مصدر مقرب من المستثمر المغشي، تحدث لـ"الموقع بوست"، فإن القيادي الحوثي ماجد التينة، نائب مدير التحسين بذمار، ومحافظ محافظة ذمار حمود عباد، المعين من قبل الحوثيين، قاموا بمنع تشغيل الحديقة وتوقيف المستثمر، بهدف ابتزازه للحصول على مبالغ مالية كبيرة.
وأضاف المصدر قائلا "تم طلب مبلغ 2 مليون ريال من المستثمر مقابل ترك الحديقة، فوافق عليها، إلا أنه بعدها رفضت الميليشيات السماح له بالمغادرة، وتم احتجازه، وطلب منه مبلغ 6 مليون ريال، مقابل أن يبقى، وهكذا يستمر مسلسل الابتزاز من قبل الميليشيات الانقلابية".
وأشار المصدر إلى أن المستثمر تلقى عروضا من قبل القيادي الحوثي ماجد التينة ببيع الحديقة، وهو ما رفضه المستثمر المغشي.