[ اثناء تفجير الحوثيين لمنازل المواطنين بالضالع - ارشيف ]
تتواصل انتهاكات مسلحي المليشيا الانقلابية بحق الاهالي في مديرية جبن بمحافظة الضالع (جنوب اليمن) والتي زادت من وتيرتها مطلع الاسبوع الفائت.
و اكدت مصادر محلية لـ(الموقع بوست) في قرية نعوة ان المليشيا فشلت السبت في تفجير منزل مواطن عقب منع الاهالي لها ووقوفهم في وجه مسلحيها لينسحبوا عقب ذلك دون حدوث اي صدام معهم.
و يعم مديرية جبن وهي احدى مديريات الضالع (245) كيلو متر من العاصمة صنعاء حالة استياء وسخط شديد جراء الجرائم والانتهاكات التي مارستها مليشيا الحوثي والمخلوع صالح بحق المواطنين، وبخاصة الاعتداءات التي رافقت عمليات تفجير المنازل بحق النساء وكبار السن لإخراجهم بالقوة .
واعتبر نشطاء جبن في صفحات التواصل الإجتماعي ما جرى لنساء آل العصفور من اعتداءات بأعقاب البنادق من قبل عناصر المليشيات ومحاولة إخراجهن بالقوة؛ عمل إجرامي يخالف كل الشرائع والأديان والاعراف والتقاليد .
وقال الناشطون أن الاعتداء على النساء وجرجرتهن بالقوة، لإجبارهن على الخروج من المنزل؛ يعد سلوك وحشي وهمجي لا يقبله خلق ولا دين ، كما هو عيب أسود في عرف وتقاليد المجتمع اليمني.
وكانت المليشيات الانقلابية اعتدت على نساء آل المنصوري بينهن إمرأة مسنه، بالضرب بأعقاب البنادق وتوجيه السباب والشتائم، بعد رفضهن الخروج من المنزل ليتسنى لهم تفجيره .
وفجرت عناصر الحوثي وصالح أربعة منازل لمواطنين في قريتي العوابل ونعوة بجبن خلال اليومين الماضيين، وقامت بتفخيخ منزلين آخرين برزع الألغام والمتفجرات في أركانهما وتهديد النساء والمسنين بتفجيرهما فوق رؤسهم في ظل إصرارهم على البقاء في الداخل وعدم الخروج .
وتعمد مليشيا الحوثي والمخلوع صالح على تفجير منازل المواطنين من أتباع المقاومة الشعبية والخصوم السياسيين وتمارس بحقهم أبشع صنوف الانتهاكات والممارسات اللاأخلاقية الخارجة عن القانون ليس أقلها الخطف والتغييب في السجون والأقبية السرية بعيداً عن رؤية الأهل والأقارب.