[ رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي ]
احتفلت الصحافة الإيرانية بتصريحات رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي التي أطلقها اليوم السبت والتي اعتبر فيها عمليات "نينوى" ضد تنظيم الدولة تمهد الطريق لقتالهم في اليمن وسوريا.
وقال خلال كلمة في مؤتمر المجلس الأعلى للصحوة الإسلامية تابعها الموقع بوست: "عمليات قادمون يا نينوى، تعني في وجهها الاخر قادمون يا رقة، قادمون يا حلب، قادمون يا يمن، وقادمون في كل المناطق التي يقاتل بها المسلمون، الذين يريدون الارتداد عن الفكر الإسلامي".
وأوضح المالكي “يجب ألا تنسينا المواجهات اليومية التي تحصل في العراق وسوريا وفِي اليمن أو في مناطق أخرى التي يؤججونها، الذين لا يؤمنون بالمشروع الإسلامي”.
ورأى رئيس الوزراء العراقي السابق أن “داعش عبارة عن عملية قتل منظم لكافة العراقيين الأحرار بكل طوائفهم وقومياتهم”.
وانطلقت أعمال المؤتمر التاسع للمجلس الأعلى للصحوة الإسلامية في العاصمة بغداد السبت، بحضور أمين عام المجمع العالمي للصحوة الإسلامية مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي وبمشاركة 22 دولة.
وهاجم ولايتي في كلمته المملكة العربية السعودية وقال إنها لم تفهم في اليمن غير "القوة".